يلتقي منتخب الأرجنتين نظيره منتخب فرنسا في نهائي كاس العالم قطر 2022 مساء اليوم الأحد 18 دجنبر الحالي،وسط تكهنات متفاوتة، وتوقعات متباينة وحرب إعلامية خفية،وتصريحات نارية من كلا الطرفين، تزامنا مع عزم فرنسي نحو الفوز، وتطلعات أرجنتينية بإعادة أمجاد “باساريلا” و”مارادونا”، مع بحث المنتخب الارجنتيني على فك النحس المستمر مع الكأس الذهبية منذ آخر تتويج له في 1986.
هذا، وفي سياق حرب التصريحات بين الفريقين، انتقد إيميليانو مارتينيز،حارس مرمى منتخب الأرجنتين، نجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، قبل المواجهة التي ستجمع بينهما، اليوم ،على الساعة التاسعة مساء بتوقيت المغرب، في ملعب لوسيل بقطر في نهائي كأس العالم 2022.
وجاءت انتقادات مارتينيز لمبابي، بسبب تصريح سابق للأخير أكد فيه أن كرة القدم في أمريكا الجنوبية، ليست متقدمة مثلما هو الحال في أوروبا، حيث قال مبابي: “الميزة التي نتمتع بها في أوروبا هي أننا نلعب مباريات رفيعة المستوى طوال الوقت، مثل بطولة دوري الأمم الأوروبية”.
وتابع مارتينيز : “عندما نصل إلى كأس العالم نكون في حالة جاهزية، في حين أن البرازيل والأرجنتين ليس لديهما هذا المستوى في أمريكا الجنوبية، ولهذا السبب حسمت نهائيات كأس العالم الأخيرة، لصالح المنتخبات الأوروبية”.
وقال مارتينيز رداً على مبابي في تصريحات نقلتها منصة “SPORTbible” الإنجليزية: “أن مبابي لا يعرف ما يكفي عن كرة القدم، هو لم يلعب في أمريكا الجنوبية”، مضيفا“عندما لا تكون لديك هذه التجربة، قد يكون من الأفضل عدم التحدث عنها”.
في سياق مماثل، كانت تغريدة لــ خوسيه ميجيل بولانكو، وهو مشجع أرجنتيني تعود إلى العام 2015 بخصوص نهائي مونديال “قطر 2022″،قد أشعلتمشاعر التفاؤل لدى جمهور “الألبيسيليستي” قبل مواجهة فرنسا اليوم الأحد 18 دجنبر الحالي.
فقد اشتهر المشجع الأرجنتيني خوسيه ميجيل بولانكو، بالترحال خلف منتخب بلاده في المونديال، وبات خلال الساعات الماضية من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توقعاته في عام 2015 للنهائي.
وكتب بولانكو آنذاكــ في سنة 2015، أنه في “18 ديسمبر 2022، سيكون ليونيل ميسي في الرابعة والثلاثين من العمر، وسيتوج بكأس العالم، ليصبح الأفضل في التاريخ، وأضاف:”راجعوا معي هذا الكلام بعد سبع سنوات”…
هذا، وتمت إعادة نشر التغريدة لأكثر من 25 ألف مرة حتى الآن، حيث علق المشجع بولانكو عليها بكونه يتواجد حاليا في دولة قطر ويخشى من تأثيرها العكسي بأن تصبح نحسا على بلاده قبل النهائي.