الاعتداءات بالكلاب والتنمر على التلاميذ والتلميذات بمراكش يُعيد مطلب الأمن في محيط المدارس

حـنــان الـتــاجر حـبـيب الله : 

لاتزال وقائع التنمر والتحرشات والاعتداءات بواسطة الكلاب الشرسة،وإستهداف التلميذات والتلاميذ،أمام بوابة ثانوية الإمام مالكـ الإعدادية،وثانوية القاضي عياض أو خلال طريقهم إلى هاتين المؤسستين التعليميتين بحي إسيل في مراكش، تثير غضبا واسعا في صفوف التلاميذ وبعض الأطر التعليمية والإدارية بالمؤسسة المذكورة،وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ، فضلا عن الفعاليات المدنية والحقوقية بالمدينة الحمراء، والتي طالبت بوجوب تعزيز الأمن لفائدة التلاميذ والأطر التربوية بالمحيطات الخارجية للمؤسسات التعليمية خصوصا بأحياء إسيل وآسيف والمرسطان،وبالمركبات الحضرية لأحياء الشرف والإزدهار والفضل بذات المدينة مراكش.

إلى ذلكــ ، تطالب ذات الفعاليات من السلطات المحلية والأمنية،القيام بدوريات بجوار المؤسسات التعليمية،خصوصا في ظل تنامي ظاهرة التعاطي للمخدرات والتحرش بالتلميذات؛ ناهيك عن الاعتداءات التي تطال التلاميذ بين الفينة والأخرى، من طرف شراذم المنحرفين المتربصين بمحيط المؤسستين التعليميتين المذكورتين والتي باتت تهدد حتى الأطر التربوية، خصوصا بعدما سجلت”هاسبريس”من مصادر مطلعة ومتطابقة، بمحيط المؤسستين إرتفاع وثيرة تهديد التلاميذ والمارة بالكلاب الشرسة، والتنمر على أستاذة وقذفها بالكلام النابي.

كما تؤكد ذات المصادر،على ضرورة تواجد المصالح الأمنية والسلطات بجوار محيطات المدارس الساخنة في مراكش، والعمل على المساعدة في حماية حرمة المؤسسات التربوية من العنف والتحرش وترويج المخدرات، خصوصا،وأن المقاربة الأمنية باتت تفرض نفسها،حيث لم تعد هذه السلوكيات تقف عند المشاكسات والألفاظ وإنما تحولت إلى هجومات بالكلاب والأسلحة،مما صار يقتضي التدخل الأمني،وإنزال العقوبات القاسية على مرتكبي هذه الأفعال من مستبيحي حرمات ومحيطات المؤسسات التربوية.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.