ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مساء أمس السبت 15 أبريل الحالي بالرباط، حفل عشاء أقامه جلالة الملك محمد السادس، على شرف المدعوين للدورة 44 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة 23 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم المنظمتين تحت الرعاية السامية لجلالة الملك من 10 إلى 16 أبريل الجاري. ولدى وصول الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموه محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، و محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة و الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان ، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكل من عبد الرحمان بنعلي ، والي جهة الرباط سلا القنيطرة بالنيابة، و عبد الصمد سكال رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة ، وسعد بنمبارك رئيس مجلس العمالة و لحسن العمراني النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي، ومصطفى الزين نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف ونائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، ومحمد الشعيبي نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف ، وعبد الرحمان بوفتاس ، رئيس نادي الغولف الملكي دار السلام ، وشخصيات أخرى ، و عدد من المدعوات و المدعوين من الأجانب والمغاربة والشركاء.
وللإشارة، فإن المنظمين لكل من جائزة الحسن الثاني للغولف و لكأس الأميرة للا مريم اللتان تجريان تحت مواكبة إعلامية وطنية ودولية، وبمشاركة أسماء مغربية رياضية وازنة في رياضة الغولف من فئة الذكور و فئة الاناث، ممن يسعون في الحفاظ على تألقات رياضة الغولف المغربية، التي تتحول من خلال كرة صغيرة بيضاء، إلى وسيلة ناجعة وفعالة ، كفيلة بترتيب الزمن والهروب من تقلبات الحياة العصرية الى عالم مليء بالأناقة وبالرفاهية، ضمن انسجام لامتناهي بين العقل والنفس والروح والجسم. لتتحول رياضة الـGolf، إلى لعبة حكيمة ومفعمة بالإرادة والايجابيةوالصحة من خلال إفراز الجسم ، لمادة lgA الكفيلة بالحماية المناعية بكمية تخزّن لحوالي 6 ساعات تقريباً.بالإضافة إلى فوائد نفسانية صحية وأخرى ذهنية، تتعلق بإستشراف الضربات وتحديد قراءات المسافات، كما تدعو ممارسة الغولف إلى المشي مطوّلاً، مما يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة ويزيد من نوع الكولستيرول الجيّد . فكل ضربة مهما كانت بسيطة لكرة الغولف تشغّل حوالي 69 عضلة من الجسم، وتعزز التفكير وضبط النفس والتركيز. كما يسمح مسار اللعبة بحرق ما بين 750 و1125 سعرة حرارية، بينما ركوب الدراجة لساعة واحدة يساعدك على حرق من 400 الى 600 سعرة حرارية. . فقد أظهرت دراسة علمية متخصصة ، أن لاعب الغولف يتمتع بمتوسّط عمر متوقع أطول بـ5 سنوات على الأقل، كما تشير ذات الدراسة أن رداءة الضربة تنتج من رداءة التفكير، فيما تبقى الطريقة الوحيدة لتجاوز حدود اللاعب برفع مستوى توقعاته واعتبار كلّ ضربة بمثابة الأخيرة.
من جهة أخرى، أكد باحثون في المانيا أن لعبة الغولف تحمل في طياتها مفعولاً إيجابياً يخلّص المرضى من مشاكلهم الجسدية والذهنية ويبعث فيهم الأمل والعودة للحياة الطبيعية. وينصح المعنيون خلال جولة غولف تدوم 4 ساعات ونصف من الوقت تقريباً، بالتزوّد بمخزونٍ من الافكار الايجابية منذ البداية، وقبل مغادرة المنزل، بهدف إنهاء المغامرة بأفضل النتائج الإيجابية.
كما تساعد رياضة الغولف الـGolf على أبرز أهمية الهيئة الجسدية التي تأتي نتيجة اللياقة البدنية والنظام الغذائي المتّبع، ومكامن التقنية المتعلقة بمجموع وضعية الجسم والضربة وآثار الطابات، وتصقل الملكات العقلية على التحفيز والتركيز لإصابة الهدف.