175 كيلومتر هي المسافة التي يحتاج صغير الدب القطبي أن يقطعها سباحةً من أجل العثور على الطعام، رفقة أمه. وهي مسافة لن يتمكن أي دب قطبي صغير من قطعها على الإطلاق.
وعليه، فإن تحدي النجاة، يبدأ عندما يفقد الدب القطبي الوزن بمعدل كيلوغرام واحد يومياً، ومعه القدرة على إنتاج الحليب، مما يجعل حماة الحياة البرية من كل أنحاء العالم يتحدون ضمن تحرّك واحد بهدف وقف اعتداء الوقود الأحفوري على الموطن الوحيد للدب القطبي.
وهذا النداء، أطلقته العديد من الجهات الدولية المدافعة عن البيئة، بمناسبة اليوم الدولي للدب القطبي، مطالبة بمواصلة الجهود المبذولة لحماية هذه الحيوانات الفريدة، التي لا يمكنها العيش في أي مكان آخر على كوكب الأرض، سوى بالمناطق القطبية .