عن جدارة وإستحقاق، عاد فريق نادي الكوكب الرياضي المراكشي، عشية اليوم الأربعاء 14 مايو الجاري ، إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية إنوي، محققا فرحة عارمة في أوساط جمهوره المراكشي والوطني، ومسترجعا أمجاده الرياضية التاريخية، كأحد أعرق الأندية الكروية في المملكة.
هذا، وتمكن الفريق المراكشي من عودته التاريخية عقب تعادله مع مولودية وجدة، بهدف في كل شبكة، في مقابلة جرت أطوارها على أرضية الملعب الشرفي لمدينة وجدة، وذلك لحساب الجولة 29 من منافسات البطولة الاحترافيه إنوي، حيث تم إستقباله من طرف جمهوره ومتتبعيه في أجواء من البهجة المراكشية المعروفة وطنيا وعالميا.
وتجدر الإشارة، أن نادي الكوكب المراكشي يعتبر أحد أعرق الأندية المغربية، حيث تأسس عام 1947 في مدينة مراكش. يُعرف في الأدبيات الكروية بلقب “فارس النخيل”، حيث يتميز بلونه الأحمر الذي يعكس هوية مراكش المدينة الحمراء.
وقد سبق للنادي أن حقق خلال مشواره الكروي الحافل، نجاحات كبيرة على المستوى المحلي والقاري، حيث فاز بالدوري المغربي مرتين في سنة 1958 وفي سنة 1992، كما توج بكأس العرش ست مرات، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإفريقي عام 1996.
وعلى الرغم من بعض التحديات التي واجهها، فقد تمكن هذا الفريق العريق من العودة إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية بعد سبع سنوات عجاف، وذلك على إثر تعادله مع مولودية وجدة في الجولة قبل الأخيرة من القسم الثاني