بنك المغرب يطلق موقعا متكاملا على الإنترنت
هاسبريس :
إفتتحت الإدارة المركزية لبنك المغرب السنة الجديدة 2017 أمس الاثنين،بإطلاق نسخة جديدة لموقعه على الإنترنيت والذي صمم بشكل يجعل الولوج إلى محتواه، المتوفر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، سهلا وسريعا بحيث يمكن للفئات المستهدفة، من قبيل وسائل الإعلام وزبناء مؤسسات الائتمان وموردي البنك والباحثين عن العمل، الولوج بشكل مباشر إلى المحتوى الذي يعنيهم..
كما يوفر الموقع طرقا مختصرة للولوج إلى ثلاثة مواقع تهم دار السكة، وهي عبارة عن منصة توفر نظرة جامعة عن سلسلات القطع والأوراق النقدية التي يصدرها بنك المغرب؛ ومتحف بنك المغرب الذي يعد فضاء يعرض مختلف المجموعات النقدية والفنية الغنية المعروضة داخل المتحف كما يتيح للعموم فرصة القيام بزيارة افتراضية لبناية المتحف؛ ثم الفضاء التربوي الذي بفضله أصبحت في متناول العموم بمن فيهم الصغار وهيئات التربية والتدريس مجموعة من الموارد الرامية إلى تبسيط مهام البنك المركزي وتسهيل فهمها. ويمكن لمتصفحي الموقع استعمال محرك بحث يغطي كافة المحتويات، كما يمكنهم الاشتراك في الرسالة الإخبارية لبنك المغرب ليظلوا على اطلاع دائم بكافة المستجدات.
وأفاد بلاغ لبنك المغرب توصلت بنسخة منه “هاسبريس” أنه تمت إعادة صياغة الموقع من أجل تسهيل ولوج مختلف فئات المتصفحين لكافة المعلومات، من خلال إعادة صياغة الموقع بتصميم جديد، يضمن إبحارا سهلا وتلقائيا، وبيئة مبتكرة، ومنصة معلوماتية أكثر متانة من أجل موقع متاح باستمرار، وتبويب حسب مهن البنك.
هذا، وحسب ذات البلاغ، توفر الصفحة الرئيسية لمتصفحيها، من خلال يسر هيكلتها، رؤية شاملة عن آخر الأحداث، التي تعرضها في مساحة متحركة وبارزة ومزودة بالصور، كما تنشر المستجدات من البلاغات الصحفية والإصدارات والإحصائيات وطلبات تقديم العروض. وتتيح البوابة الجديدة للعموم، علاوة على ذلك، وثائق غنية ومفصلة حول صلاحيات البنك ومهامه الأساسية من قبيل السياسة النقدية، والإشراف البنكي، وإصدار وتداول العملة النقدية، وتطوير ومراقبة أنظمة ووسائل الأداء، والمساهمة في تحقيق الاستقرار المالي، ونشر الإحصائيات النقدية والمالية، بالإضافة إلى معلومات تتعلق بمختلف الأسواق.