وثائق تؤكد دفع قطر لرشاوى بأرقام مخيفة مقابل المونديال
هاسبريس :
أشارت مصادر عليمة أن قطر فشلت عام 2008 في الفوز باستضافة أولمبياد 2016 رغم أنها عرضت إقامة الألعاب في شهر أكتوبر تجنباً لحرارة الصيف المرتفعة، وهو ما لم يكن مسموحاً به بحسب قواعد اللجنة الأولمبية، فماذا كان مبرر «الفيفا» لقبول استضافة قطر للمونديال بعد ذلك؟ لتؤكد الحلقة على وجود قواسم كبيرة بين ما نشره تقرير مايكل جارسيا وما نشره الصحفيان البريطانيان في جريدة الصنداي تايمز هايدي بليك وجوناثان جوليبريت الذين ألفا كتاب «اللعبة القبيحة» وعرضا خلاله وثائق مستندات تؤكد دفع قطر لرشى وبأرقام مخيفة، وما كشفت عنه مجلة «فرانس فوتبول» في ملفها الذي جاء من 15 صفحة وتحدثت من خلاله الصحيفة عن الكأس المسروقة وكيف اشترت قطر حق استضافة المونديال، إذ ارتكزت «فرانس فوتبول» في تحقيقها على رسالة إلكترونية أرسلها الأمين العام السابق للاتحاد الدولي جيروم فالكه، جاء فيها: «لقد اشتروا مونديال 22 هذا يكفي».
ولطالما أن كل شيء يمكن شراؤه، فكيف إذا كان هذا الشيء هو أمنية للأمير، وهذا ما عمل عليه محمد بن همام الذي تحول إلى رجل أعمال كي يتسنى له تحويل ما يريد من أموال ووقتما يريد، حيث كان الوسيط لكل الصفقات المشبوهة، وصولاً إلى فوز الدولة «الصغيرة» باستضافة المونديال متفوقة بفارق ستة أصوات على الولايات المتحدة.