النتائج النهائية بجهة مراكش آسفي لامتحانات نيل شهادة البكالوريا 2017‏

‏ 21091 ناجحة وناجحا في صفوف تلاميذ العمومي والخصوصي، بالدورتين العادية ‏والاستدراكية برسم سنة 2017، بنسبة 62.51‏‎%‎‏.‏
‏ ‏
سعاد تقيــف : ‏

‏ أعلن بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، أن الدورة ‏الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، برسم سنة 2017، قد أسفرت على نجاح 5153 ‏مترشحة ومترشحا من الممدرسين (عمومي وخصوصي) بنسبة 40.02 ‏‎%‎‏. وبذلك تسجل النتائج الإجمالية لنيل ‏شهادة البكالوريا في الدورتين العادية والاستدراكية، برسم سنة 2017، 21091 ناجحة وناجحا في صفوف ‏المترشحين الممدرسين (عمومي وخصوصي)، بنسبة 62.51‏‎%‎، بتسجيل تقدم بحوالي نقطتين ونصف في ‏النسبة، مقارنة مع السنة الماضية. ‏
وذكر ذات البلاغ الصحافي ، أن قد عرفت الدورة الاستدراكية، نجاح 685 مترشحة ومترشحا من فئة الأحرار، ‏بنسبة 42.81‏‎%‎، ليصل العدد الإجمالي للناجحين في صفوف المترشحين الأحرار في الدورتين العادية ‏والاستدراكية، إلى 1452 ناجحة وناجحا، بنسبة 30.74 ‏‎%‎‏.‏
هذا، وسجلت الأكاديمية، ارتياحها الذي وصفته بالكبير، نتيجة نجاح كافة التدابير المتخذة، من حيث الاستعداد ‏النموذجي والانضباط الواضح والرغبة الطموحة في الارتقاء بكافة المؤشرات التربوية. إضافة إلى التعاطي ‏الإيجابي والبناء مع الإجراءات الجديدة الضامنة لاجتياز هذه المحطة الإشهادية الحاسمة في أحسن الظروف. ‏
‏ ‏


كما أشادت نفس الأكاديمية بما تقدمه السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والأجهزة الأمنية بمختلف مكوناتها ‏جهويا، إقليميا ومحليا، من خدمات محمودة ومجهودات جبارة، من أجل إنجاح هذه المحطة التربوية ومثيلاتها، ‏على مدار السنة الدراسية، دون إغفال الدعم الكبير الذي تقدمه المصالح الخارجية والهيئات النقابية والجمعوية ‏والمهنية وباقي الشركاء ومختلف وسائل الإعلام.‏
وبنفس المناسبة،هنأت الأكاديمية الفئة العريضة من الناجحات والناجحين بهذه الجهة، على تحقيقها للعديد من ‏الميزات التي تبوءها مكانة عالية في المشهد التربوي الوطني وفي المسار الدراسي المستقبلي. كما تتمنى النجاح ‏والتوفيق لكافة تلامذة الجهة، في المشوار التكويني المستقبلي، مع تنويه خاص بالعمل الجاد والمسؤول الذي ‏تقوم به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها وفعالياتها، وتحية صادقة لجميع الفعاليات الإدارية والتربوية وجمعيات ‏أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، على انخراطها الإيجابي في مختلف الأوراش التربوية.‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.