نفايات عيد الأضحى تؤرق بال البيضاويين

سعـــاد تـقـيـف :

أيام قليلة قبل عيد الأضحى،أصبحت نفايات العيد تتربص بالبيضاء وتؤرق بال البيضايين بسبب المشاكل المالية وعجز شركة “سيطا” للنظافة وهي الشركة المفوض لها تدبير القمامات بالعاصمة الإقتصادية ..

هذا، وقد تعمقت النازلة ، بعد تلويح  شركة “سيطا” للنظافة بضرورة مراجعة عقد التدبير المفوض مع مدينة الدار البيضاء، وضرورة تحصيل مستحقاتها المالية فيما يطالب مجلس المدينة باحترام بنود دفتر التحملات وأداء الشركة للغرامات الجزائية، وهو ما إعتبره ملاحظون مؤشرا  على المشاكل الكبرى التي تنتظر البيضاويين خلال فترة العيد.

هذا، وحسب مصادر مختصة في المجال البيئي والحياة الإيكولوجية بالعاصمة الإقتصادية ، فإذا كان البيضاويون ينتجون 3 آلاف طن من النفايات خلال الأيام العادية من السنة، فإن هذه النسبة تتضاعف بشكل كبير خلال فترة عيد الأضحى، حيث تعرف كميات الأزبال خلال هذه الفترة ارتفاعا يقدر بأزيد من 6 آلاف طن.

وكشفت ذات المصادر أن كميات النفايات تتضاعف بشكل كبير خلال هذه الفترة من السنة، وهو الأمر الذي يتطلب الاستعانة بالعديد من المعدات اللوجستيكية من أجل تفادي إغراق المدينة بالنفايات.

وتشكل نفايات عيد الأضحى في الدارالبيضاء هاجس السكان والمسؤولين، حيث تكون هناك مخاوف كثيرة، وتعتبر هذه النفايات الامتحان الصعب الذي تمر منه الشركات التي تدبر قطاع النظافة في العاصمة الاقتصادية. ومنذ أن اختارت المدينة تجربة التدبير المفوض، فإن الأضواء الكاشفة تسلط على شركات النظافة، سواء في النسخة الأولى من التدبير المفوض أو النسخة الثانية التي تشرف عليها شركة «سيطا» الفرنسية المعنيةالتي تتوفر على تجربة في تدبير قطاع النظافة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.