أكد محمد وهيب،المدير المؤسس لمهرجان “بوجلود” بمدينة سلا،الذي ينظم منذ سنة 2007، من طرف فضاء التضامن والتنمية بمساهمة شركاء و بتعاون مع السلطات المحلية والإقليمية بسلا، أن الدورة 11 من هذا الكرنفال ،التي إنتظمت أمس الأحد 03 شتنبر الحالي بحي سيدي موسى،في سلا، تحت شعار “بيلماون تقليد سنوي بنكهة الماضي”، شكلت محطة أساسية للإحتفاء بالثقافة الشعبية المغربية ، وبعمقها الاستعراضي ، ومختلف مناحيها التراثية والفنية حيث بات يشكل موعدا سنويا لاستحضار مدى تفاعل المغاربة مع مقومات الموروث المغربي بأبعاده الأمازيغية والإفريقية.
وأبرز وهيب، أن هذه المبادرة، التي انطلقت بمجهودات شبابية، تهدف إلى صيانة جزء من التراث اللامادي، وأن المنظمين للمهرجان حرصوا على أن يدمجوا بين مختلف ألوان وأزياء “بيلماون”(بوجلود) من خلال إشراك مجموعة من الفرق التراثية المحلية ،”حمادشة” و”عيساوة” والطبل والغيطة”، فضلا عن المجموعة الاستعراضية “رقصة الأسد الصيني”.
في سياق مماثل، عرفت فعاليات الدورة 11 من كرنفال”بيلماون”(بوجلود)، حفل تكريم الممثل المسرحي الفنان محمد الأثير، بالإضافة إلى مجموعة من الفقرات الفنية، إرتسمت على إيقاع أهازيج شعبية من الفلكلور المغربي والموسيقى التراثية المغربية، بالإضافة إلى وصلات استعراضية لألعاب الخفة والأزياء التنكرية المختلفة.
ومعلوم، أن استعراض “بوجلود”، يحمل أسماء أخرى متعددة منها “هرما” في مدينة مراكش و”باشيخ”، و”بيلماون” و”بوهيدورة”، و”سونا”، و”سبع بولبطاين” و”بويسليخن”. كما يطلق على نفس العادة اسم “بوعفيف”، و”بابا الحاج” بالجزائر.