”حفل نجوم سنة 2016″يُكرم رموز من المحمدية
هاسبريس :
نظمت الجمعية المغربية للفنون والثقافات مساء أمس السبت بالمحمدية، حفل لتكريم فعاليات ثقافية وفنية تنتمي لمدينة المحمدية، في إطار حفل أطلق عليه “حفل نجوم سنة 2016 “، اعترافا بعطاءات هذه الفعاليات في مجالات مختلفة حيث شدد محمد أكيام رئيس الجمعية المغربية للفنون والثقافات خلال إفتتاح المناسبة ، على أهمية ثقافة الاعتراف في تحفيز مختلف الفعاليات المحلية على مزيد من العطاء .
إلى ذلكــ ، تم الإحتفاء بالأستاذة ياسمين حسناوي ، أستاذة جامعية للثقافة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط واللغات الأجنبية بجامعة أمهيرست الأمريكية، وفاعلة مشاركة في دورات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجينيف، ورئيسة مؤسسة الصداقة المغربية الأمريكية، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي شفيق الزوكاري ، كأحد رواد الحركة التشكيلية الحداثية شكلا ومضمونا ، وكباحث في نظريات الفنون والفنون التشكيلية ، ساهمت مؤلفاته في إغناء خزانة النقد التشكيلي المغربي .
وكان الفنان شفيق الزكاري ، خريج المدرسة العليا للفنون الجميلة بمدينة ديجون الفرنسية، قد حصل على دبلوم الفنون الكرافيكية بالمدرسة العليا الحرة “زنيت 300″ للفنون الكرافيكية بمدينة بلنسية الإسبانية، كما تم تكريم كل من الفنان الموسيقي عبد الله الداودي ، بالنظر لمساهمته في تطوير الأغنية الشعبية المغربية، من خلال ربيرطوار مهم من الأشرطة الغنائية ، ونسيم عباسي المخرج السينمائي محترف، مبدع العديد من الأفلام القصيرة والطويلة بالمغرب والخارج، منها فيلمه الجديد ”عمي” وحيث حصل عباسي على شهادة الدراسات السينمائية بمعهد سيري للفن بإنجلترا. كما تم الإحتفاء بالمنشط الفنان سعيد جعراني ، معد ومنشط تلفزيوني لبرنامج أطفال (على بال) الذي يبث بالقناة الأولى المغربية، وهو منشط أطفال محترف حاصل على شهادة دار النجوم للتنشيط ديزني لاند بفرنسا والشاعر صلاح بوسريف، الباحث في حداثة الكتابة في الشعر العربي المعاصر، وأحد مؤسسي بيت الشعر في المغرب .
كما عرف الحفل تسليم شهادات ودروع للمحتفى بهم ، مشاركة عدد من الفنانين الشباب المتألقين في سماء الأغنية المغربية بجديد أغانيهم احتفالا بالمكرمين، بحضور العديد من الأدباء والشعراء والمثقفين والإعلاميين والموسيقيين والسينمائيين والتشكيليين
وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” فإن الجمعية المغربية للفنون والثقافات سعت من وراء هذه المبادرة، إلى إبراز المحتفى بهم، وتقريب الجمهور من إسهاماتهم الحقوقية والفكرية والفنية والإبداعية ، و تقديرا وعرفانا بعطاءاتهم وإنتاجاتهم بالساحة الثقافية الوطنية والدولية خلال السنة المنصرمة.
وأضاف أن المحمدية تزخر بالطاقات في مختلف المجالات ، كما هو الشأن بالنسبة لمناطق أخرى ، ولذلك يتعين تشجيعها من خلال إشاعة ثقافة الاعتراف .