“العيش في ظل الحرب الرقمية” كتابٌ جديد و راصد مشتركـ
هاسبريس :
صدر، حديثا عن دار النشر “جان بيكوليك”، كتاب تحت عنوان “العيش في ظل الحرب الرقمية” للكاتبين الفرنسيين فرانسوا لوفيو وإيريك مايلان، حيث يرصد الكاتبان، في هذا المؤلف الذي يقع في 186 صفحة من الحجم الصغير،نحركات صانعي القرار لتنبيههم إلى التحديات الحالية المرتبطة بالأمن الرقمي.
وفي مقدمة الكتاب، أوضح الكاتبان، اللذان اطلعا بشكل كبير عبر مسارهما المهني على تحديات الدفاع والأمن الوطني، أن الأمن الرقمي أصبح اليوم، محط انشغال دائم للمنظمات العمومية والصناعية وأيضا الأشخاص الذاتيين.
وينقسم الجزء الأول من الكتاب إلى أربعة أقسام تتناول “تطور التهديدات الرقمية .. نهاية اللامبالاة” و”تكنولوجيا هشة وتاريخ معقد” و”صناعة في تطور مستمر” و”نهاية الحواجز”، فيما يتناول الجزء الثاني منه سبل الحماية الرقمية في ثلاثة أقسام تشمل “كيف نتصرف ؟” و”أي توطين في الخدمات العمومية والمقاولة ؟” و”أي تأثير على المجتمع ؟”.
وأبرز المؤلفان أن الأمن ينبثق عن تصور شمولي يقتضي تفكيرا عميقا يجمع بين “التخصص العلمي والتقني والإنساني”، مقترحا تحليلا شاملا لمختلف التهديدات التي تشغل العالم الرقمي (الحرب الرقمية، الجريمة السبرانية والتجسس السيبراني …).
كما أكد الكاتبان أن “التهديدات تتنوع شكلا ومضمونا بحيث أصبح الكل معنيا بهذه التهديدات في العالم الرقمي، ليست هناك حواجز وقانون الغاب يتمدد”، مسجلين أن وسائل الأمن الرقمي لم تعد قادرة على مواجهة هذه التهديدات، فقد أصبحت “الأطراف المعنية مطالبة بمواكبة تطور هذا الميدان”.
وللإشارة، فإن الكاتب فرانسوا لوفيو هو تقني متعدد التخصصات بمسار يجمع بين الصناعة والتعليم الجامعي، في حين شغل إيريك مايلان منصب مساعد مدير إدارة مراقبة التراب في فرنسا، ثم مديرا للمفتشية العامة للخدمات.