تضارب أخبار حول مصير جثة الرئيس اليمني السابق

هاسبريس :

عـــــن وكــالات أنــبــاء دولــيــة : 

ما زال هناك تضارب في الروايات يهيمن على مصير جثة الرئيس اليمني السابق المغتال علي عبدالله صالح، ونقلت وكالات أنباء دولية أن ميليشيات الحوثيين سلمت جثمان علي عبد الله صالح إلى رئيس البرلمان يحيى الراعي، بشرط عدم إقامة مراسم تشييع للرئيس اليمني السابق ، كما سلمت الميليشيات الإيرانية جثمان عارف الزوكا،الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام إلى نجله.

وأضافت ذات المصادر أن التسليم جاء بعد أن وافق الراعي على تنفيذ شروط ميليشيات إيران بعدم إقامة مراسيم التشيع ودفنه دون حضور أنصاره .

وبحسب قيادي رفيع في المؤتمر، فإنهم طالبوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لدى الحوثيين لتسليم جثة صالح والقيادات الذين قتلوا معه، مؤكدا أن الشروط التي تحاول فرضها ميليشيات الحوثيين غير مقبولة، ونفى القيادي المؤتمري صحة التسريبات عن استلام رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، جثمان الرئيس السابق، مثلما روج له الحوثيون لافتاً إلى أن ذلك غير صحيح، وأن مكان جثمانه لا يزال مجهولاً حتى الآن.

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام قد نعى، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأكد أن دماء صالح لن تذهب هدراً، بل ستكون الشرارة الرئيسية لخلاص اليمن من أخطر مشروع إمامي إيراني، يهدد أمن واستقرار دول الجوار والأمة العربية، والعالم.

وشدد بيان صادر عن المؤتمر، على أن الانتفاضة التي أشعل شرارتها الرئيس السابق بصنعاء قبل مقتله لا ينبغي أن تطفأ بعد رحيله، وحث على مواصلة مسيرة النضال والانتفاضة في وجه الحوثيين.

وكانت الميليشيات الحوثية الايرانية قد اغتالت بدم بارد صالح، “الاثنين”، بعدما اعترضت موكبه واعتقلته حيا، رفقة عدد من قيادات حزب المؤتمر قرب العاصمة صنعاء.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.