المركز الاستشفائي لمراكش يتوج بشهادة دولية حول سرطان القولون
مـحـمـد الـقـنـور :
عــدســة : محمـد أيت يـحـي :
أفاد بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أن هذه الأخيرة تفخر من خلال وحدة البيوباتولوجية بمركز البحوث السريرية وقسم التشريح المرضي بالمركزالاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بإلاعلان عن اكتشاف الطفرات الجينية kras, Nras, BRAF و PI3K المرتبطة بسرطان القولون والمستقيم في مراحله المتقدمة.
وذكر ذات البلاغ أن هذه الطفرة المتعلقة بهذا الجين تشكل تطورا حديثا في الاختبارات التشخيصية للكشف عن سرطان القولون والمستقيم حيث تسمح الآن للأطباء الاخصائيين بالتنبؤ بتطور المرض، كما تمكنهم أيضا من وضع خطة للعلاج وفقا لذلك – نهج يسمى “الطب الشخصي”، حيث يتم البحت على هذه المؤشرات الحيوية الجزيئية في أنسجة ورم سرطان القولون والمستقيم. ويتم تحليل هذه الاختبارات وفقا لمعايير ضمان الجودة التي تؤطرها منظمات دولية (كجامعة ميونيخ بألمانيا) .
هذا، وحسب ذات البلاغ ، فإن طفرة هذه الجينات تلاحظ في 40 % من سرطان القولون، وهو مؤشر على مقاومة هذا الداء للعلاج البيولوجي يعني عدم امكانية علاج مرضى سرطان القولون والمستقيم في مراحله المتقدمة، بالأجسام المضادة أحادية النسيلة anti-EGFR .، كما أن هذه المؤشرات الحيوية تبقى هي المعيار الأساسي في اختيار العلاج للمرضى الذين يعانون من سرطان القولون والمستقيم في مراحله المتقدمة.
في ذات السياق، أبرزت الاستاذة حنان الرايس رئيسة مصلحة التشريح المرضي بالمركز الاستشفائي المذكور ، أن هذا تتويج وحدة البيوباتولوجية بمركز البحوث السريرية وقسم التشريح المرضي، بشهادة ضمان الاختبار الجزيئي للجينات المرتبطة بسرطان القولون المسلمة من طرف مؤسسة EQA Ras Expert Lab LMU بالمانيا.، يعتبر مبعث فخر للوحدة البيوباتولوجية ،وللمركز الاستشفائي المعني وللقطاع الطبي الإستشفائي بالوطن عموما وحافزا لتطوير جودة الخدمات الصحية التي يقدمها.