المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يجدد إلتزاماته

هاسبريس :

جدد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، في تقريره السنوي 2016، التزامه الصريح والقوي باستقطاب شركاء جدد، للحفاظ على دينامية عمل المكتب، وتعزيز التقدم المحرز على مستوى الأحواض الرسوبية في المغرب.

أكدت أمينة بنخضرة،المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن الأحواض الرسوبية المغربية لا زالت لم تكتشف بالشكل الكاف وعلى نطاق واسع، وذلك على الرغم من كونها تشكل أنظمة بترولية يحتمل أن تكون مواتية لتراكم
احتياطات الهيدروكاربورات. وأشارت بنخضرة إلى أن إجمالي عدد الآبار التي تم حفرها إلى متم يونيو  الفارط سنة 2017 بلغ 340 بئرا، منها 43 عند السواحل البحرية، أي بمعدل كثافة تقدر بأربع عمليات حفر في كل 1000 كلم مربع مقابل 10 في كل 100 كلم مربع على المستوى العالمي. وأوضحت
وأفادت بنخضرة، أنه وعلى الرغم من الظرفية الصعبة التي يجتازها حاليا قطاع الطاقة في العالم، لاسيما مع وقع انخفاض أسعار النفط على الاستثمارات في مشاريع استكشاف وإنتاج الهيدروكاربورات، يواصل المكتب الوطني للهيدروكاربورات
والمعادن، بعزم، الاضطلاع بدوره كمحفز لعملية استكشاف البترول، وذلك من خلال مضاعفة إجراءات تعزيز إمكانيات الأحواض الرسوبية المغربية إزاء الصناعة البترولية على المستوى الدولي. وحسب المديرة العامة للمكتب، تتمثل الغاية من وراء ذلك، في تنمية والحفاظ على الشراكات القائمة، وجذب مستثمرين جدد بغية مواصلة تعزيز التعرف على إمكانيات
الأحواض الرسوبية المغربية وتقييمها.
وأبرزت بنخضرة إلى أن أزيد من 20 شركة بترولية تنشط حاليا في المغرب، وذلك بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، مؤكدة على  أن مفاوضات تجري حاليا مع أربع شركات عالمية ذائعة الصيت. حيث بلغت
المساحة التي شملتها أشغال التنقيب تناهز 42,121.180 كلم مربع تهم 87 رخصة للتنقيب، وثمانية تراخيص للاستطلاع، وعددا من (أطلس سكوب _ الأحواض الرسوبیة بالمغرب.. مؤھلات لم یتم بعد استكشافھا على نطاق واسع .

وللإشارة، فقد استثمر المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن سنة 2016 نحو 117.115 مليون درهم، في حين أنجز شركاؤه استثمارات بقيمة 1.11 مليار درهم، وفقا للتقرير السنوي للمكتب برسم 2016.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.