التشكيلي المراكشي المرابطي يتألق ‏في معرض فني عربي بالدوحة

هاسبريس :‏
‏ ‏
‏ يشارك الفنان التشكيلي المغربي محمد المرابطي، صاحب مؤسسة “المقام”، أو ملتقى الفنانين ‏والمثقفين بتحناوت في إقليم الحوز ،الى جانب نخبة من الفنانين من مختلف دول الوطن العربي، في ‏معرض للفن العربي المعاصر في جزئه الثالث، والذي يستمر بالعاصمة القطرية، الدوحة إلى غاية ‏‏11 مارس القادم . ‏
وقد إمتاز المرابطي من خلال تجربته التشكيلية بتوظيف مادتي الرخام والخشب ضمن إنسيابية ‏متناغمة من اللون والحركة ، وساهم في إغنائها تماوجاته العرفانية وبحثه المتواصل عن مقام ‏الحضور ضمن الثقافة الصوفية”، ليضيف، بحسب متتبعين محليين، “قوة في المواضيع ودلالات في ‏الألوان وتعدد في الأطياف تكسبه نكهة مميزة” عن باقي المشاركات الأخرى.‏
ويصنف نقاد الفن التشكيلي تجربة محمد المرابطي وهو من مواليد مراكش سنة 1968 بــ ‏‏”المتميزة والمتنوعة شكلا ومضمونا ” في مدونة الفن الحديث في المغرب، حيث يعتبر، برأيهم، ‏‏”أحد الأسماء النشطة المنخرطة في بلورة طموح التشكيل المغربي خصوصا والعربي عموما ‏للخروج من المحلية الضيقة والانفتاح على مختلف أذواق وثقافات العالم”. ‏


وعلى الرغم من كون الفنان التشكيلي محمد المرابطي لم يتلقُّ تكوينا أكاديميا متخصصا، إلا أنه ‏‏”استطاع بجهد فردي أن يلفت الانتباه باكرا إلى طاقته الإبداعية .‏
ووفقا لــ “رواق المرخية”، الجهة المنظمة، فقد جاء اختيارها للتجارب المشاركة في هذا المعرض ‏الجماعي، ضمن سياق ما أكدت أنه حرص منها على “إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة لمشاهدة أعمال ‏تشكيلية متميزة ومتنوعة وإلقاء الضوء على إبداعات التشكيليين في الوطن العربي بمختلف ‏اتجاهاتهم ومدارسهم الفنية”. ‏
والى جانب الفنان التشكيلي المغربي، يشارك كل من الفنانة التشكيلية السعودية لولوة الحمود ، ‏والفنانين التشكيليين السودانيين أحمد أبو شريعة وليلى مختار آدم ، والفنانين التشكيليين السوريين ‏إسماعيل الرفاعي وزاهد تاج الدين ، والفنانة التشكيلية اليمنية آمنة النصيري. والفنان التشكيلي ‏الجزائري حمزة بونوه ، و الفنان التشكيلي البحريني جمال عبد الرحيم ، والفنانين التشكيليين ‏المصريين عادل السيوي و عمرو كفراوي ، و الفنانين التشكيليين العراقيين إسماعيل عزام وصباح ‏الاربيلي ، والفنانين التشكيليين الفلسطينيين حمود المصري وعبد الرحمن قطناني ، والفنانين ‏التشكيليين القطريين أحمد نوح وهنادي درويش وناصر العطية ، ‏
وتجدر الإشارة، إلى أن رواق أو “جاليري المرخية” تم تأسيسهُ كمبادرة من القطاع الخاص، وهي ‏المبادرة التي صنفت بــ”الرائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل” بتلويناتها المختلفة وتجاربها ‏اللامحدودة في الوطن العربي، بغرض تقريبها من الجمهور التشكيلي والباحثين والمهتمين من ‏الزوار والسياح الأجانب في قطر، وخلق نافذة لإغناء المشهد الفني والثقافي بهذا البلد. ‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.