وداعا يوسف الشاروني
هاسبريس :
توفي الكاتب المصري يوسف الشاروني، بأحد المستشفيات الخاصة في القاهرة،عن عمر يناهز الـ 92 عاما، حيث شُيعت جنازته أول أمس الجمعة من كنيسة “قصر الدباورة” بالقاهرة.
وقال بيان لوزارة الثقافة المصرية أن بوفاة الكاتب الراحل يوسف الشاروني، تكون الساحة الثقافية المصرية، قد فقدت أحد رواد القصة القصيرة، والنقد الأدبي، مؤكدا أن “أعماله الإبداعية باقية، تتحدث عنه وعن مسيرته الإبداعية”.
وللإشارة، فإن الراحل يوسف الشاروني،الذي ينحدر من عائلة مسيحية قبطية مصرية ، هو من مواليد 1924، وكان قد تخرج من كلية الآداب، قسم فلسفة بجامعة القاهرة، وترأس عددا من الأندية الأدبية، كما نشر عددا من المجموعات القصصية والروايات والكتابات في النقد، أبرزها “العشاق الخمسة”، و”رسالة إلى امرأة”، و”حلاوة روح”، و”الضحك حتى البكاء”، و “الغرق”، و”المساء الأخير”، وهو إلى ذلكـ كاتب فذ وناقد متمرس من فنون اللغة العربية وآدابها .
وترجمت أعمال الراحل يوسف الشاروني، لأكثر من عشرة لغات منها الإنجليزية والإسبانية والعبرية والفرنسية والألمانية، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، والدولة التشجيعية في النقد الأدبي والقصة القصيرة.