مسرح تافوكت يُقدم عروضا جديدة لمسرحية “أفرزيز”

هاسبريس :

 

 بدعم من وزارة الثقافة والاتصال في إطار التوطين المسرحي لسنة 2018،وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة الدار البيضاء سطات تقدم فرقة مسرح تافوكت أربعة عروض، خلال الأيام الممتدة من 06 إلى 09 نونبر المقبل لمسرحية “أفرزيز” بمدينة الدار البيضاء. على التوالي بكل من المركب الثقافي عين الشق والمركب الثقافي مولاي رشيد والمركب الثقافي سيدي معروف والمركب الثقافي كمال الزبدي.

وحسب بلاغ صحافي من المعنيين، فإن هذه العروض التي ستقدم  بمناسبة احتفاء المملكة المغربية بذكرى المسيرة الخضراء، حيث تدور أحداث تحكي مسرحية أفرزيز، حول حنظلة الذي يقبض عليه ذات ليلة دون أن يعرف تهمته، ويزج به في السجن، ليظل فيه ستة أشهر دون أية جريمة تذكر، ليجد نفسه ملزما بدفع كل ما اذخره كرشوة لسجانيه كي يسمحوا له بالخروج من السجن، فيعود إلى زوجته ليجدها قد حوّلت بيته إلى ماخور، وبعد أن تطرده من البيت مدعية عدم تفهمها لسر غيابه،وإتهامه بالخيانتها، لتتطور أحداث المسرحية إلى مواقف تسائل الذات والآخر، ضمن بوثقات وجودية متمايزة، حيث يقوم بتشخيص الأدوار بالمسرحية كل من الفنانين الزاهية الزهري و محمد بودان و سعاد توناروز و عبد الله التاجر.
وحسب بوسرحان الزيتوني، مخرج المسرحية المذكورة، فإن هذه الأخيرة تأتي في سياق تجربة التعاون مع المسرح المغربي الناطق بالأمازيغية والذي يسعى إلى الانفتاح على المسرحيين المغاربة بعيدا عن عوائق اللغة وإيمانا بالمشترك الوجداني التاريخي والحضاري”.

في ذات السياق، يؤكد خالد بويشو، مدير مشروع التوطين المسرحي لفرقة فضاء تافوكت للإبداع والمشرف الفني والتقني على العمل، أن “الفرقة عادت إلى برمجة جملة عروض لمسرحية أفرزيز بمدينة الدار البيضاء بتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الدار البيضاء سطات، بعد تقديم جملة من العروض المسرحية بمدينة الدار البيضاء عبر مسارح مختلفة من يوليوز إلى شتنبر الفارط، وكذلك التوجه إلى جنوب المغرب ضمن جولات فنية مبرمجة، شملت مدينة تيزنيت بالمركز الثقافي محمد خير الدين، و أكادير بالمركز الثقافي لآيت ملول، وإقليم قلعة السراغنة بالمركز الثقافي لبلدية سيدي رحال خلال شهر أكتوبر الجاري.

وتأتي هذه العروض، في إطار تسطير برنامج التوطين المسرحي لفضاء تافوكت للإبداع للموسم الثاني بالمركز الثقافي عين حرودة بزناتة المحمدية الدار البيضاء. ويتكون طاقم المشروع والعمل المسرحي أفرزيز من كل من  سعد الله ونوس مؤلفا، والفنان بوسرحان الزيتوني مخرجا، في حين قام بالترجمة إلى الأمازيغية الأستاذ محمد بنسعود. المدير الفني لمشروع التوطين والمسرحي الدكتور لعزيز محمد. المدير الإعلامي بنفس المشروع،والأستاذ الحسين الشعبي. والفنانة حسناء كوردان في سينوغرافيا، وبتصميم وإنجاز الملابس الأستاذة رجاء بويشو. وبالتأليف الموسيقي الفنان إدريس تامونت، وبالإضاءة والصوت الفنانة سهام فاطن، وبالمحافظة العامة الفنان محمد الهوز، كما تكفل بالديكور كل من الفنانين عكاش الهاوس و أبو علي عبد العالي و صالح الرامي، وبالعلاقات العامة الأستاذ محمد أبو العموم و الأستاذة خديجة أومزان، وبالبرمجة والتسويق شركة تافوكت للإنتاج،وكان الفنان خالد بويشو في إدارة الإنتاج والإشراف الفني والتقني .

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.