‏3 آلاف عملية مراقبة من المديرية العامة للضرائب خلال ‏سنة 2016‏

هاسبريس : ‏

أورد عمر فرج، المدير العام للضرائب، إن رقمنة جزء من مهن إدارة الضرائب مكنت المديرية ‏العامة للضرائب من زيادة عدد عمليات المراقبة من 1200 إلى حوالي 3000 عملية خلال سنة ‏‏2016.‏
وأوضح فرج في حوار مع الزميلة “ليكونوميست”، نشرته أمس الخميس أن المداخيل التي تأتي ‏استكمالا للأداء التلقائي، ارتفعت إلى 12 مليار درهم، مشيرا إلى أن مراجعة الحسابات في عين ‏المكان مكنت من تحصيل 6،2 مليار درهم، فيما استخلصت ال5،8 مليار درهم المتبقية من تحسين ‏المبالغ التي يتعين دفعها وتعديلات أوعية المراقبة.‏
وأبرز فرج أن المراقبة كانت تغطي في السابق أقل من 3 في المائة من التصريحات، مشيرا إلى أن ‏المديرية قامت خلال السنتين الماضيتين برفع معدلاتها بحوالي نقطتين، و”لكننا ما نزال بعيدين عن ‏المعايير الدولية”.‏
وكان هذا الوضع يعزى، حسب المسؤول، إلى ضعف عدد المدققين وعدم التوفر على نظام معلوماتي ‏جيد، إلا أنه مع رقمنة جزء من مهن إدارة الضرائب، تمكنت المديرية من توجيه الكثير من الموارد ‏نحو المراقبة، التي تشكل صلب مهمتها. ‏
وأكد فرج أن إدارة الضرائب بدأت تطال عددا متزايدا من المقاولات التي لم تقم بزيارتها في ‏السابق، لكن المهم يبقى هو مراقبة الوثائق التي سيتم تكثيفها في المستقل القريب، موضحا أن ‏المديرية تمتلك القدرة على القيام بعمليات أكثر دقة مع نظامها المتطور الخاص بالملعومات.‏
وأشار فرج أن إنشغال إدارته الأول يكمنُ في توضيح النصوص الأساسية، وذلك لأن غموض بعد ‏التدابير يخلق اختلالا في العلاقة مع دافعي الضرائب”، مضيفا أن المديرية العامة للضرائب أطلقت ‏ورشا كبيرا مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب وهيئة الخبراء المحاسبين من أجل مراجعة مجمل ‏المدونة العامة للضرائب والقيام بتوضيح وتبسيط تدابيرها، ثم إصلاح عملية المراقبة ذاتها، انطلاقا ‏من البرمجة التي تقوم على مجموعة من المعايير المخاطر، والتي لا تكاد تدع مجالا للذاتية، مضيفا ‏أن هذا النظام ليس مثاليا في حد ذاته، وأن المديرية تعمل على تصحيحه باستمرار، بالنظر إلى ‏حقائق المقاولة والاعتماد على خبرة وتجربة موظفيها في الميدان.‏
وفيما يخص الشركات التي تسجل عجزا هيكليا، أشار إلى أن أزيد من 10 آلاف شركة أعلنت عجزها ‏سنة 2015، يعاني أكثر من نصفها من عجز مزمن، وهو ما يعني اعلان عجز خلال السنوات الثلاث ‏الماضية، مبرزا أنها ستحظى بمتابعة خاصة وبرنامج للتدقيق سنة 2017.‏
وفيما يتعلق باعادة المبالغ المدفوعة على نحو غير مستحق من قبل دافعي الضرائب قال إن المديرية ‏تدرك أخطاءها وتلغي الضريبة قبل أن يشتكي دافع الضريبة.‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.