دعوات دولية بمراكش من أجل التنفيذ الإنساني لأهداف الميثاق العالمي للهجرة

هاسبريس :

في لحظة تاريخية، تبنى رؤساء ومندوبو 164 دولة، يرافقهم ممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص، إطارا تعاونيا لجعل الهجرة الدولية أكثر أمانا وكرامة لملايين المهاجرين حول العالم، وأكثر نفعا لكل البلدان. خطوة وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها خارطة طريق لمنع المعاناة والفوضى.

إلى ذلكــ ،أكد المشاركات والمشاركون في جلسة الحوار التي نظمت اليوم الاثنين 10 دجنبر الحالي بمراكش،في إطار المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة،على ضرورة التعاون الدولي الأمثل للنهوض بالعمل حول التزامات هذه الوثيقة وتضافر جهود كافة الأطراف المنخرطة والشركاء من أجل تنفيذ أهداف هذا الميثاق على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي.

دعا ممثلو الدول والمنظمات الدولية والحقوقية المشاركة بالمؤتمر الدولي المذكور إلى التنفيذ الشامل والمستدام والإنساني لأهداف الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، الذي تمت المصادقة عليه رسميا بمناسبة هذا المؤتمر.

من جهته، ذكر عبد الرزاق لعسل،مدير المغرب الكبير واتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بالأجندة الإفريقية حول الهجرة التي قدمها جلالة الملك محمد السادس خلال القمة الـ 30 للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في يناير 2018، والتي تروم تجاوز الفراغ المسجل على المستوى الإفريقي في مجال المعطيات الدقيقة وفيما يتعلق بحركية الأشخاص.

وخلص لعسل إلى أن إحداث مرصد إفريقي للهجرة تحت إشراف الاتحاد الإفريقي، من شأنه أن يشكل آلية ناجعة وعملية لتطوير جمع المعطيات وتحليل وتبادل المعطيات بين بلدان القارة، وترسيخ حكامة جيدة في ما يتعلق بالهجرة الإفريقية، وقصد سد الخصاص من حيث المعطيات حول الهجرة بإفريقيا وتجاوز المشاكل المرتبطة بسياسات الهجرة التي تكون دوما غير فعالة بسبب النقص في هذه المعطيات، مما يعقد مهام الحكومات الإفريقية.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.