أقروط مديرة إذاعة مراكش تطالب بتحقيق في إقتحام شخصين لقلب الإستيديو

هاسبريس :

من خلال حادثة غير مسبوقة، أقدم شخصان في حالة سكر طافح، ادعى أحدهما بأنه عون سلطة برتبة مقدم ، على إقتحام مقر إذاعة مراكش الجهوية ليلة يوم أمس السبت 26 يناير الحالي، حيث تمكنا من دخول غرفة الإخراج عنوة أثناء بث فقرات السهرة الشهرية التي كانت تستضيف الفنانة المطربة كريمة الصقلي ،لذات الإذاعة المعنية، والتي تلقى إقبال كبير لدى المستمعين والمستمعات من مختلف جهات المملكة.

وحسب مصادر متطابقة من الإذاعة الوطنية بمراكش، فقد طالب أحد هذين المقتحمَيْن ، ويدعى منير حسب قوله، الجميع بإشهار بطائقهم الوطنية للتعرف عليهم، وذلكــ ، قصد تأكيد إنتسابه ورفيقه للسلطات المحلية، مما لم ينطلِ على الصحافيين والصحافيات والتقنيين ومديرة الإذاعة، رغم كونه خلف موجات من الدهشة والإستغراب، لديهم، وخلق استياءً كبيرا لدى ضيوف الإذاعة.

في ذات السياق، وحسب ذات المصادر من الإذاعة المذكورة، فقد إتصلت إدارة الإذاعة بكل من ديوان والي الأمن لولاية مراكش، وديوان والي جهة مراكش آسفي، غير أن الإتصال ظل دون جدوى، وبلا جواب يُذكر، مما دفع  بالإذاعية الزميلة فاطمة أقروط مديرة الإذاعة في أن تخبر من خلال صفحتها على الفيســبوكـ ،بعد ثلاث دقائق من عملية الإقتحام الشنيعة، لتخبر أن أحدهم اقتحم بوابة الإذاعة الوطنية في مراكش وأنه دخل إلى الأستوديو، صحبة شخص آخر، وأنهما خلقا الفوضى واخلا بالبث المباشر لسهرة “ليالي مراكش”وأصرا على الإعتداء على مؤسسة الإذاعة .

وأشارت الزميلة أقروط، أن المقتحم رجل ماهو لا سكير أو عربيد أو مختل عقليا، إنما إدعى أن إسمه  منير، وأنه مقدم و عون سلطة، قبل أن يقتحم الأستوديو مشددا على ضرورة التحقق من هوية الضيوف و معرفة ما يجري، مما خلف مؤشرات للفوضى مباشرة عبر الأثير”، مما جعل وقت السهرة يستمر إلى غاية الواحدة من صبيحة اليوم الأحد، بشكل إضطراري .

وإرتباطا ، بذات السياق،طالبت إدارة إذاعة مراكش بتحقيق حول أسباب إقتحام هذين الشخصين لقلب الإستيديو بإذاعة مراكش الوطنية، ومعرفة هوية المقتحمين لحرمة هذه المؤسسة الوطنية، ذات المكانة الإعتبارية والإعلامية والتاريخية محليا ووطنيا،وتحديد طبيعة الجهة التي تقف وراءهما، والحيلولة دون تفاقم الوضع عبر تكراره ضد الإذاعة المذكورة،مما قد يهدد أمن وسلامة العاملين بها والضيوف على حد سواء .

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.