وجد باحثون في دراسة أجريت بمركز أبحاث التغذية التابع لمعهد إلينوي للتكنولوجيا، شملت أشخاصا فوق سن الـ30 عاما، أن الأفوكادو يعد بديلا جيدا للكربوهيدرات المصنعة كالخبز والعكرونة، ويساعد في قمع الجوع وتخفيف الوزن.
كما كان له تأثير ملحوظ في السيطرة على مقاومة الأنسولين والجلوكوز في الدم لدى %31 من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
ويحتوي الأفوكادو على نسبة مرتفعة من الدهون الصحية، وهي دهون لا تُسبب زيادة في الوزن، ولا تُعيق التخلص من الوزن الزائد لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، بل تساهم في تعزيز الشعور بالشبع، وتقليل الرغبة في تناول الطعام لعدّة ساعاتٍ، لذلك يعدّ الأفوكادو خياراً مناسباً لإضافته للنظام الغذائي الصحي لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على نسبة مرتفعة جداً من الألياف، وكمية قليلة من الكربوهيدرات، وبالتالي لا تتسبب في زيادة السكر في الدم، والذي يعتبر عائقاً أمام فقدان الوزن.
كما أثبتت البحوث الأخيرة أن فاكهة الأفوكادو، التي تعد صحية جدا لاحتوائها على الأحماض الدهنية المفيدة كالأوميغا 3، مما يحمي الإنسان من الإصابة بأمراض القلب، قد تكون مضرة جدا لبعض الناس.
وأوضح الدكتور آدم باتروورث من فريق العلماء من جامعة كامبريدج البريطانية الذين أجروا الدراسة، أن بعض الناس يعانون من طفرة جينية نادرة تصيب جين “SCARB1” وتتمثل بارتفاع نسبة الكوليسترول في جسمهم، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
وأشار الدكتور باتروورث إلى أن هذه الدراسة أثبتت أن الكوليسترول الجيد الذي من شأنه حماية الناس من أمراض عدة، هو نفسه قد يصيبهم بأمراض قلبية خطيرة. كما يقدر أن الطفرة الجينية قد تؤثر على نحو 1700 شخص.