قصر البحر بآسفي تحفة معمارية مهددة بالإندثار
هاسبريس :
يشكل قصر البحر البرتغالي بآسفي، تحفة معمارية فريدة من نوعها، حيث يتمتع ذات القيمة التراثية والتي تجمع بين التاريخ والفن والهندسة المعمارية العسكرية المؤرخة لحقبة الأطماع الاستعمارية المرتبطة بالإكتشافات الجغرافية الكبرى ، والتي كان من ضمنها حملات استهدفت آسفي والعديد من المدن الساحلية المغربية، مهددا بالانهيار بعدما هوى جزء هام منه بحكم الأمواج العاتية التي أدت إلى تآكل الجرف الذي شيد عليه القصر.
وقد أدت الفجوات والمغارات التي أحدثتها مياه المحيط بالجرف الذي بنيت عليه هذه المعلمة التاريخية، والتي شيدها البرتغاليون إلى جانب العديد من المؤسسات الدينية والاقتصادية والعسكرية خلال احتلالهم لآسفي حاضرة المحيط خلال القرن السادس عشر، إلى تسرب مياه البحر لتصل إلى تحت مناطق غير بعيدة عن هذه البناية .