جهات عالمية متباينة : حرق العلم المغربي سلوكـ صبياني مدفوع الأجر

هاسبريس :

أدانت جهات يسارية، ودوائر حقوقية، ومثقفون ومبدعون مغاربة وأجانب حرق ماوصفته ببعض الإنفصاليين للعلم المغربي وهي الحادثة التي تأسف لها الرأي العام المغربي والمغاربي والعربي والدولي، وحملت ذات المصادر،  مسؤولية هذا الفعل الذي نعثته باللاحضاري، والإستفزازي لجهات غوغائية ومغرضة داعمة لحركات إنفصالية مندسة ضد المغرب والمغاربة.

هذا، وأثناء جريمة حرق العلم المغربي ،عمد المندسون إلى تسليط أضواء الكاميرات وعدسات الهواتف النقالة عليه، مما أثار حفيظة الشعب المغربي بكل أطيافه ومكوناته وروافده في الداخل والخارج ، إذ للعلم المغربي لدى المحافل الدولية المختلفة ،رمزية خاصة ، كما في عقل وضمير وذاكرة كافة بنات وأبناء الشعب المغربي، بمختلف فئاته، تصل إلى حدّ القدسية.

فقد ظل العلم الأحمر ذو النجمة الخماسية الخضراء عبر التاريخ، عنوانا للشموخ التاريخي، والنصرالمتوج عبر مسارات الأجيال،حيث رفرف في سيناء والجولان، وفي أدغال إفريقيا، وعلى هامات العابرين والعابرات للحدود المصطنعة غداة المسيرة الخضراء، وشكل مصدر فخر للأمتين العربية والإسلامية،ولشعوب العالم ممن تعرفوا عن المغرب والمغاربة على كثب، وإيقونة مميزة للعشرات من الشهيدات والشهداء المغاربة، ممن قدموا أرواحهم فداء لحرية واستقلال وكرامة ووحدة مملكة المغرب.

وأفادت وسائل إعلام وطنية ووكالات أنباء دولية أن هذا التصرف والحادثة الإستفزازية واللامسؤولة، كانت فعلا حقيرا ومندسا، مدفوعة الأجر، وذلكــ ، حسب أوساط يسارية دولية ودوائرحقوقية وجهات أكاديمية عالمية، حيث لم تتردد في وصف جريمة إحراق العلم الوطني للمملكة المغربية بالفعل الهمجي، المتشعلق في شخصية دولة عالمية رائدة من عيار المملكة المغربية على مختلف الأصعدة السياسية والواجهات الإنسانية والمساهمات التاريخية، وإساءة بالغة من طرف هؤلاء المتأمرين والمتآمرات و العملاء والعميلات في حق الشعب المغربي وشهداءه و مناضليه، ورافعيه على إيقاع النشيد الوطني كل صباح ..

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.