حضور وازن للمغرب بـ”أبو ظبي” في الدورة 10 للوكالة الدولية للطاقة المتجددة(IRENA)
هاسبريس :
شارك عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة على رأس وفد هام يشمل مسؤولي قطاع الطاقة والبيئة، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، في فعاليات الدورة العاشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة(IRENA)،التي تم عقدها في بداية أسبوع أبوظبي للاستدامة وتسبق انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل التي يجتمع فيها القادة وصناع القرار في قطاع الطاقة من جميع أنحاء العالم.
وتضمن هذا الحدث، الذي عرف حضور 150 دولة ومشاركة أكثر من1500 شخصية رفيعة المستوى من رؤساء الحكومات ووزراء ومدراء المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية وشركات القطاع الخاص،عقد ثلاثة اجتماعات وزارية تغطي القضايا الأساسية المتعلقة بتسريع وتيرة تبني مصادر الطاقة المستدامة، ناقش الأول تمويل إجراءات مكافحة تغير المناخ بالتوازي مع وضع سياسات المناخ والطاقة المناسبة في حين تناول الاجتماع الثاني موضوع الهيدروجين النظيف ودوره المحتمل في إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب نزع الكربون منها مثل النقل والصناعة، والثالث ركز على الطاقة الكهرومائية.
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى الدولي،ألقى عزيز رباح كلمة باسم المملكة المغربية ركزمن خلالها على ما حققته بلادنا من تقدم في ميدان الطاقات المتجددة وذلك انسجاما مع التوجهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.
كما أشاد رباح خلال مداخلته بالمجهودات المبذولة من طرف الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الرامية إلى مواكبة ومساعدة الدول الأعضاء في بلورة برامجها المتعلقة بالطاقات المتجددة،داعيا إياهاإلى مواصلة دعم برامج البحث والتطوير والابتكار في مجال الطاقات المتجددة وكذا نقل وتسريع الخبرة والتكنولوجيا لفائدة الدول التي لا تمتلكها.
ومن جهة أخرى شارك الوزير رباح في أشغال عدة موائد مستديرة وزارية،تم خلالها مناقشة مواضيع وقضايا تهم الابتكار والحلول الناجعة لتطوير الطاقات المتجددة وكذاسبل الاستثمار والتمويل إياهابهذا القطاع.
إلى ذلكــ ، وعلى هامش أشغال هذه الدورة، وفي إطار تطوير وتعزيز الشراكة والتعاون جنوب جنوب، عقد عزيز رباح عدة مباحثات ثنائية مع نظرائه الوزراء المعنيين بقطاعي الطاقة والبيئة في العديد من الدول العربية والإفريقية الصديقة، كالإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وإثيوبيا وجيبوتي وأنغولا. بالإضافة إلى ذلك أجرى رباح لقاءات مع مستثمري القطاع الخاص ومسؤولي الهيئات الدولية، من ضمنهم بالخصوص الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والأمين العام للهيئة العربية للطاقة.