عراب الديبلوماسية الجزائرية يكشف عن عدم إلمامه بالقانون الدولي

هاسبريس :

أقام  صبري بوقادوم، وزير الخارجية الجزائري،الدنيا ولم يقعدها،ضد نظيره المغربي ناصر بوريطة، الذي قدم معطيات تاريخية وجيو سياسية، وحقائق حول الوضع في أقاليم الصحراء المغربية الجنوبية، حيث حول تثمين بوريطة للعمليات العقلانية في فتح دول أفريقية لقنصليات لها في مدينة العيون، ونجاحات الديبلوماسية المغربية إلى ماوصفه عراب الديبلوماسية الجزائرية إلى مجرد “تصرفات استعراضية غالبا ما كانت تصل إلى حد الاستفزاز والسب والشتم”.

ومن المعلوم، أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية، وحسب تصريحات مصادر دولية متابعة للصراع المزعوم حول الصحراء،يرتبط بمؤسسة دولة إمتازت بدبلوماسية عريقة عبر التاريخ،وشهد لها التاريخ والعالم بالنجاعة والريادة في الدفاع عن حقوق الشعب والدولة المغربيين ومشروعيتهما، ومعترفا بمدى عمق الكيفيات الدبلوماسية المغربية في تدبير الصراع، وفي إستحضار التوازنات الدولية والقارية والإقليمية، وليس فقط ، الإكتفاء بصب الزيت على النارأو عدم فعل ذلكــ .

حيث إستغربت ذات المصادر،رفض صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، المشاركة في المؤتمر الوزاري الثامن لحوار 5+5 ، المكون من البلدان الخمسة المغاربية، المغرب، والجزائر وليبيا، وموريتانيا وتونس وخمسة بلدان أوروبية، إسبانيا وإيطاليا وفرنسا ومالطا والبرتغال.حول الهجرة والتنمية الخاص بوزراء خارجية المنطقة، ومسؤولون وخبراء رفيعي المستوى، وأطر دولية من منظمات إقليمية ودولية مهتمة بمجال الهجرة والتنمية، وفق مقتضيات التحديث للقطاعات والأمن والسلام، وإعمال ثقافة حقوق الإنسان، ومستلزمات المواثيق والقانون الدولي .

في ذات السياق، أفادت تقارير وكالات أنباء دولية، أن الهجوم الإستباقي من الوزير الجزائري بوقادوم، كان مجرد تصفية حسابات بالمزايدات ، على خلفية كشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة سابقا، لتفاصيل تورط الجزائر في تحريض بعض الدول على عدم المشاركة في منتدى “كرانس مونتانا” بمدينة الداخلة .

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

التعليقات مغلقة.