الفنانة الواعدة والمكفوفة باحقي : لطيفة بلالي أمي الثانية،وأنا مدينةٌ بنجاحي للمؤطرين

هاسبريس :

إعتبرت خولة باحقي، الفنانة الواعدة، والتلميذة المكفوفة من معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين بمراكش، أن الدكتورة لطيفة بلالي،رئيسة فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، شكلت لها أما ثانية، نظرا للرعاية التي شملتها من طرفها، والتتبع والمواكبة لمسارها الفني والدراسي.
وكانت باحقي قد توجت بالجائزة الكبرى، في فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان المواهب الشابة المتمدرسة للغناء والموسيقى بجهة مراكش آسفي،والذي نظمته جمعية الأطلس الكبير، بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة والجامعة الخاصة بمراكش، وبشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية.


وأعربت باحقي في كلمتها التي ألقتها خلال إحتفالية الثامن من مارس ،اليوم العالمي للمرأة التي نظمها مكتب المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر ، بقاعة الحفلات في معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين بمراكش، على أن نجاحها بالمهرجان المذكور، كان نتيجة الجهود المتضافرة لكل من أستاذها المؤطر الفنان الموسيقي زهير لمهور الذي صقل موهبتها ووضعها على سكة التألق،إدارة المعهد تحت إشراف الأستاذ عبد الرحيم المهدب مدير المعهد المعني .

كما أشارت باحقي مشيرة إلى أن تقوية التجهيزات على مستوى الآلات الموسيقية الوترية والإيقاعية التي عرفها المعهد، شكل تربة خصبة لتفتق موهبتها ومواهب زميلاتها وزملائها داخل ذات المعهد .

هذا، وعرفت فعاليات الحفل، الإحتفاء بالفنانة التلميذة الواعدة خولة باحقي، وتوزيع شواهد تهنئة وهدايا تذكارية فاخرة على جميع النساء المشاركات من أستاذات معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين والنساء الإداريات به والعاملات بمختلف مرافقه، تخللتها وصلات غنائية،فردية وجماعية ومقطوعات موسيقية سهر على تدبير برمجتها وتنسيق فقراتها الفنان المذكور، زهير لمهور، أستاذ التربية الموسيقية في المعهد المذكور .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.