80 % سكان مخيمات تندوف يشكلون مجتمع أخلاط من جنسيات متباينة
هاسبريس :
أكد حمادة البيهي، مواطن مغربي تم احتجازه طوال 40 سنة داخل مخيمات العار بتندوف قبل عودته إلى الوطن الأم، أن أقل من 20% من سكان هذه المخيمات، الواقعة جنوب الجزائر، هم من أصل صحراوي. وأوضح في تصريح صحفي، أن “أقل من 20 % من سكان مخيمات تندوف هم من العيون، السمارة أو بوجدور، في حين أن البقية ينحدرون من الطوارق ومن موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد”.
وشدد البيهي، الذي يرأس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتخذ من العيون مقرا لها، على أن (البوليساريو) ضخم، منذ بداية النزاع، عدد سكان هذه المخيمات قصد إدامة هذا النزاع والحصول على مزيد من المساعدة من الدول المانحة والمنظمات الدولية.