إختتام مهرجان الناظور الدولي للقصة القصيرة جدا
هاسبريس :
إختتمت فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الناظور الدولي للقصة القصيرة جدا التي نظمتها جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون ، مابين 17 إلى 19 مارس الجاري، تحت شعار “القصة القصيرة جدا من المفارقة إلى السخرية” بمشاركة مبدعات ومبدعين في فنون القصة القصيرة جدا، ونقاد من عدة دول عربية منها السعودية ومصر والجزائر والأردن وفلسطين وسورية ، بالإضافة إلى المغرب . .
وتوزع برنامج هذه الدورة، التي سميت بدورة الكاتب والناقد “حميد لحمداني”، على عدة فقرات منها ورشة تكوينية في القصة القصيرة جدا، وجلسات قرائية خاصة بالأطفال واليافعين ، وجلسات نقدية حول “الكتابة النسائية” ، و”السخرية والمفارقة” ، و”جهود حميد لحمداني في مجال القصة القصيرة جدا ” ، وقراءات خاصة بكتاب القصة القصيرة جدا .
كما تم على هامش المهرجان تنظيم معرض للكتاب ، وحفلات توقيع أهم الإصدارات في مجال القصة القصيرة جدا نقدا وإبداعا ، ومعرض للفن التشكيلي ، وأمسيات شعرية، فضلا عن تقديم لوحات فلكلورية، وأهازيج شعبية ووصلات موسيقية .
هذا، وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبيرس” من المنظمين ، فإن المهرجان يأتي في إطار التفاعل بين المبدعين (أطفالا، وشبابا، وكبارا) والنقاد من مختلف الدول مع أفراد المجتمع، وفي مقدمتهم التلاميذ والطلبة حتى يتم إعطاء الفرصة لهذه الفئة كي تتواصل وتستفيد من تجارب أسماء رائدة في هذا المجال ، حيث يعتبر حلقة وصل، أو وسيطا ثقافيا، يعمل على إتاحة الفرصة أمام الجمهور المهتم بهذا الفن الجديد ، لمعرفة الإجابات عن أسئلتهم واستفساراتهم حول كل ما يتعلق بجوانب وحيثيات القصة القصيرة جدا سواء في المغرب، أو في الوطن العربي، أو في العالم، وذلك عن طريق اقتسام التجارب، والترجمة.
كما سعت هذه التظاهرة الثقافية والأدبية بالخصوص التشجيع على الخلق والإبداع، والحث على القراءة والنشر ، والتعرف على التجارب الأجنبية والاستفادة منها ، وانفتاح الثقافة على محيطها السوسيو تربوي، وإشراك أكبر عدد ممكن من الجهات في المساهمة في بناء ثقافة وازنة وشاملة من خلال التعريف بالتراث الثقافي والفني للمنطقة ، والمساهمة في تنميتها وإبراز غناها الحضاري من خلال أنشطة المهرجان المتنوعة ، وجعل مدينة الناظور عاصمة للقصة القصيرة جدا، وقبلة لكبار الكتاب من داخل الوطن وخارجه.