كلمات يستعملها المغاربة في الدارجة، وهذا أصلها في اللغة العربية
هاسبريس :
_ بــزاف: يستعملها المغاربة بمعنى كثيرا. وأصلها في اللغة العربية: بجُزاف
والجزاف ما لا يعلم وزنه أو كيله، فمعناها أنها الكثرة ، فأدغم المغاربة الحرفين المتقاربين وباتت بجزاف، هي بزاف.
_خربــق : يستعملها المغاربة بمعنى أفسد الشيء، وفي لسان العرب خَرْبَق عَمَله: إذا أَفسده.
_الخلعة : ويستعملها المغاربة بمعنى الخوف والرعب والفزع، وفي لسان العرب : انخلع قلبُه: أي داخَله الفزع، خاف وارتعب وانخلع فؤاده.
_زرفني : يستعملها المغاربة بمعنى خدعني واحتال علي، أصل الكلمة في لسان العرب زرَّف في الكلام أي زاد فيه وكذب، قال ابن منظور: «وفي حديث قُرَّةَ بن خالد: كان الكلبي يُزَرِّفُ في الحديث أَي يَزيدُ فيه مثل يُزَلِّفُ، واللّه أعلم».
– الــصَّهْــدُ : يستعملها المغاربة بمعنى حرارة الجو وسخونته، وفي لسان العرب: صَهَدَتْه الشَّمْسُ تَصْهَدُه صَهْداً وصَهَداناً: أَصابَتْه وحَمِيَتْ عليه، والصَّيْهَدُ: شدّة الحَرِّ.
– هضر أو هدر: ومعناها عند المغاربة تكلمّ، والهدرة: الكلام، أصلها في لسان العرب هذر والهذر في لسان العرب الكلام الذي لا يعبأ به.
وبذلكــ ، أخرج المغاربة الهدر من المعنى الخاص الذي هو الكلام الذي لا يعبأ به، إلى المعنى العام الذي هو الكلام.
باسل : معناها في اللهجة المغربية : سيء الطعم، وفي لسان العرب : لبن باسل: كَريه الطَّعم حامض،وقد بَسَلَ، وكذلك النبيذ إِذا اشتدّ وحَمُض.
– الدراري : يستعملها المغاربة بمعنى الأطفال أو الشباب أو الذرية، وفي لسان العرب: الذراري: جمع ذرية.
– الطـنـز: يستعملها المغاربة بمعنى الاستهزاء، فيقال: كطتنز علي أي: أنك تهزأ بي، وفي لسان العرب: طَنَزَ يَطْنِزُ طَنْزاً: كلمه باستهزاء، فهو طَنَّاز.
وقد قال الجوهري في كتابه الصحاح : أَظن أن هذا اللفظ مولَّداً أَو معرَّباً، والطَّنْز: السُّخْريَةُ وفي نوادر الأَعراب: هؤُلاءِ قوم مَدْنَقَة ودُنَّاق ومَطْنَزَةٌ إِذا كانوا لا خير فيهم هَيِّنَةً أَنفُسُهم عليهم.
– مُـمـغّــط : يستعملها المغاربة بمعنى ممدد، فلان ممغط أي فلان ممدد فوق السرير ونحوه، وفي لسان العرب: المَغْطُ: المَدُّ. يقال: مَغطَهُ فامْتَغَطَ. ومَغَطَ في القوس، مثل مَخَطَ. وامْتَغَطَ النَهارُ، أي ارتفع. ورجلٌ مُمَغَّطٌ، أي طويلٌ، كأنه مُدَّ مَدًّا من طوله.
– الشياط : يستعملها المغاربة بمعنى: رائحة الاحتراق، وشوّط : يستعملها المغاربة بمعنى أحرق الشيء، وشوط رأس الغنم إذا أحرق صوفه لينظفه وهو نفس المعنى في لسان العرب.
وحول الشِّيَاط : نقول شاطَ السمنُ، إذا نضِجَ حتَّى يحترق، وكذلك الزيت. وشاطَتِ القدرُ، أي احترقتْ ولصِق بها الشيءُ، وأَشَطْتُها أنا.
والشِياطُ : ريحُ قُطنةٍ محترقةٍ. يقال: شَيَّطْتُ رأسَ الغنم وشَوَّطْتُهُ، إذا أحرقت صُوفَه لتنظِّفه. يقال: شَيَّطَ فلانٌ اللَّحْمَ، إذا دخَّنهُ ولم يُنْضِجُهُ
– الخامج : تستخدم في وصف الأطعمة والأشخاص فالخامج في اللهجة المغربية هو الفاسد، وهي في وصف الأشخاص (شتيمة)، وفي لسان العرب: خَمَج: الفتُورُ، وإنْتانُ اللَّحْمِ، وفسادُ التَّمْرِ والدِّينِ والخُلُقِ، وسُوءُ الثَّناءِ.
ورَجُلٌ مُخمَّجُ الأَخلاق: فاسدُها.
–بُرمة : يستعملها المغاربة اسما لقدر كبير يُعد فيه الطعام، و في لسان العرب: البُرْمَةُ: قِدْر من حجارة، والجمع بَرَمٌ وبِرامٌ وبُرْمٌ؛ قال طرَفة:جاؤوا إليك بكل أَرْمَلَةٍ شَعْثاءَ تَحْمِل مِنْقَعَ البُرم وأَنشد ابن بري للنابغة الذبياني: والبائعات بِشَطَّيْ نخْلةَ البُرَمَا وفي حديث بَرِيرَةَ: رَأَى بُرْمةً تَفُورُ؛ البُرْمة: القِدْرُ مطلقاً،وهي في الأصل المُتَّخَذَة من الحَجر المعروف بالحجاز واليَمن.
– نقّـز: يستعملها المغاربة بمعنى وثب وقفز، وفي لسان العرب: نَقَزَ الظبيُ في عَدْوِهِ يَنْقِزُ نَقْزاً ونَقَزاناً، أي وثب. والتَنْقيزُ: التوثيب.
– كشّطه: يستعملها المغاربة بمعنى سلب منه كل ما يملك، وأصلها في لسان العرب: كشَطَ الغِطاءَ عن الشيء والجِلدَ عن الجَزُور والجُلَّ عن ظهر الفرس يَكْشِطُه كَشْطاً: قَلَعه ونَزَعه وكشَفه عنها، وكشَطْتُ البعير كَشْطاً: نَزَعْت جِلده، ولا يقال سَلَخت لأَن العرب لا تقول في البعير إِلا كشطْتُه أَو جَلَّدْتُه، كما أم الكشط إذن النزع وهو واضح بمعنى السلب.
– قـفـقـفَ: يستعملها المغاربة بمعنى ارتعد، وصورتها اصطكاك الأسنان، وقد قال ابن منظور : يقال: تَقَفْقَفَ من البَرد إذا انضم وارتعد.
والقَـفْـقَـفَـة: الرِّعدة من حمّى أَو غضب أَو نحوه، وقيل: هي الرِّعْدة مَغْمُوماً، وقد تَقَفْقَفَ وقَفْقَف؛ قال: نِعْمَ ضَجِيعُ الفتى، إذا بَرَدَ الْلَيلُ سُحَيْراً، فقَفْقَفَ الصُّرَدُ وسُمع له قَفْقفةٌ إذا تَطَهّر فسُمع لأَضراسه تَقَعْقُع من البرد.
وفي حديث سالم بن عبداللّه : فلما خرج من عند هشام أَخذته قَـفْـقَـفَـةٌ؛ وقال الليث البصري : القَفقفة هي اضطراب الحنكين واصْطِكاك الأَسْنان من الصرْدِ أَو من نافِضِ الحُمَّى.
– خَنزَر في: يستعملها المغاربة بمعنى نظر إلي نظرة لا تسرني، وجاء في تاج العروس للزبيدي خَنْزَرَ : نَظَرَ بِمُؤْخِرِ عَيْنِه.
–شلّخ الشيء : يستعملها المغاربة بمعنى قطّعه تقطيعا، وفي لسان العرب: شَلَخَهُ بالسَّيْفِ: هَبَرَهُ به، وقطعه به.
–غدّد : في اللهجة المغربية أغضب ومْغدد أي غاضب وأصلها في لسان العرب أغدّ، وأغد عليه: انتفخ وغَضِبَ.
والمُغِدُّ: الغَضْبانُ، ورجل مِغْدادٌ: كثير الغضَب.
وكقولكــ رأَيت فلاناً مُغِدّاً ومُسْمَغِدّاً إِذا رأَيتَه وارماً من الغضب، وامرأَة مِغْدادٌ إِذا كان من خُلُقِها الغضبُ؛ قال الشاعر: يا رَبِّ مَنْ يَكْتُمُني الصِّعادا،فَهَبْ له حَلِيلَةً مِغْدادا ، وقال الأَصمعي: أَغَدَّ الرجلُ، فهو مُغِدٌّ، أَي غَضِبَ، وأَضَدَّ، فهو مُضِدٌّ أَي غضبان.
ورجل مِغْدادٌ: كثير الغضب.
– شْرݣْـ : يستعملها المغاربة بمعنى غصّ حلقه بالماء أو الريق أو الأكل ونحوه، وأصلها في لسان العرب الشّرقُ: والشَّرَقُ: دخولُ الماء الحَلْقَ حتى يَغَصَّ به، وقد غَرِقَ وشَرِقَ.
وفي الحديث: فلما بلغ ذِكْرَ موسى أَخذتْه شَرْقةٌ فركَع أي أَخذته سُعْلة منعته عن القراءة.
قال ابن الأَثير: وفي الحديث أَنه قرأَ سورة المؤمن في الصلاة فلما أتى على ذكرِ عيسى، عليه السلام، وأُمِّه أَخذته شَرْقةٌ كما أن فركع؛ والشَّرْقة: هي المرة الواحدة من الشّرَقِ، أَي شَرِقَ بدمعِه فعَيِيَ بالقراءة، وقيل: أَراد أَنه شَرِقَ بريقه فترك القراءة وركع؛ ومنه الحديث: الحَرَقُ والشِّرَقُ شهادةٌ؛ هو الذي يَشْرَقُ بالماء فيموت.
– كــربَــعَ : يستعملها المغاربة بمعنى وقعَ، وفي لسان العرب: كَرْبَعَه وبَرْكَعَه فَتَبَرْكَعَ: صَرَعَه فوقَع على ظهره.
الــزُوان: يستخدمها المغاربة بمعنى الحب الأسود الذي يخالط القمح، وفي لسان العرب: الزُّوان: هو حب يخالط البُرَّ
قال الليث: الزُّوَانُ حبٌّ يكون في الحنطة تسمِّيه أَهل الشام الشَّيْلَمَ.
مْعنكش: يستخدمها المغاربة بمعنى: الملتف العسير على الفكــ ، وفي لسان العرب: عَنْكشَ العشبُ: هاج وكثر والتفَّ.
سْرَط : يستعملها المغاربة بمعنى ابتلع، وفي لسان العرب: سَرِطَ الطعامَ والشيءَ، بالكسر، سَرَطاً وسَرَطاناً: بَلِعَه،واسْتَرَطَه وازْدَرَدَه: ابْتَلَعَه، ولا يجوز سرَط؛ وانْسَرَطَ الشيء في حَلْقِه: سارَ فيه سيْراً سهْلاً، والمِسْرَطُ والمَسْرَطُ : هو البُلْعُوم .