الوزير أمزازي يثمن بمراكش جهود وفن التشكيلية زهراء حنصالي

هاسبريس :

في إطار مهامه الوزارية، وقيامه بزيارات ميدانية للمؤسسات والمصالح التعليمية بجهة مراكش آسفي، تضمنت زيارة لمؤسسة التعليمية الإبتدائية مدرسة الزيتون بحي جليز، التابعة للتعليم العمومي، وللمديرية الإقليمية للتربية الوطنية لمراكش، ثمن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،مختلف الجهود التثقيفية والتأطيرية التي تقوم بها جمعية زهور للإبداع والثقافة والتنمية، برئاسة الفنانة التشكيلية زهراء حنصالي، والتي تهدف إلى تطوير الملكات الفنية لدى الناشئة، وصقل مواهبهم الإبداعية خصوصا على مستوى الفن التشكيلي و”فن الخط” والزخارف.

وكان الوزير أمزازي مرفوقا بمولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، ومحمد رزوقي المديرية الإقليمي للتربية الوطنية لمراكش، والعديد من الأطر الوزارية .


هذا، وقامت الفنانة التشكيلية زهراء حنصالي، رئيسة الجمعية المذكورة، ومجموعة من الفنانين والفنانات، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية لمراكش، برسم العديد من الجداريات ذات الأبعاد التربوية، وتهيئة نشاط فني تشكيلي لفائدة تلاميذ مدرسة الزيتون الإبتدائية، سعت من خلاله إلى إطلاع المستفيدات والمستفيدين على أهمية الفنون التشكيلية للأطفال، وتشجيع المتعلمين من الناشئة على ممارستها، لما تتضمنه من ترقية للذوق، وصقل للموهبة، وإنفتاح عن المحيط الخارجي، وتوجيه إلى تثمين البيئة والطبيعة والحفاظ على سلامتها، وتحقيق للمتعة المرتبطة بالراحة النفسية، حيث كلما كانت الفضاءات غنية باللوحات والمنحوتات والمجمسات الفنية والألوان والقيم، والمفاهيم والتقنيات، كلما أثر ذالك على تفكير الناشئة ومختلف الفئات بشكل إيجابي، وبناء.

وذكرت حنصالي، أن الهدف من هذه المبادرة، يكمن في تكريس العملية الإبداعية وروح المشاركة في العمل والإنتاج في صفوف تلاميذ المؤسسة، وتنمية الإبداع الفردي ، وملكات الخيال لدى الأطفال فضلا عما تتيحه الفنون التشكيلية للتلاميذ من قضاء وقت ممتع في سياق العملية الفنية الإنتاجية، مؤكدة أن الفن بنوعيه التشكيلي والتعبيري لا ينفصل عن الحياة الاجتماعية .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.