يعتبر القرنفل من التوابل الدافئة والحلوة التي تزيد من تدفق الدم وزيادة درجة حرارة الجسم، وبذلك يزيد من الطاقة والتحفيز العصبي عن طريق تخفيف التوتر والقلق، وتحسين القدرة الجنسية عند الرجل، وخاصة عند استخدام الزيت العطري المستخرج منه فهو يحارب العجز الجنسي، وهو بهار هندي في الأصل شهير يستخدم في المطبخ،لإضافة نكهة غنية ومن أجل إثراء عبق بعض الحلويات والأطباق، كما أنه معروف بفوائده الصحية الرائعة.علاوة على ذلك يستخدمه الرجال بانتظام لزيادة قوة هرمون الذكورة وتعزيز حركة الحيوانات المنوية.
تحسين القدرة الجنسية
ويقضي القرنفل على رائحة الفم الكريهة، إذ لا أحد يحب الأنفاس الكريهة،والتي تبدو مشكلة محرجة مع الناس أثناء الحديث إليهم، فبمجرد مضغ قطعة من القرنفل الجاف في فمك سوف ينعش أنفاسك على الفور، حيث يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم فعالة ضد البلاك والتهاب اللثة، ووجدت الأبحاث أن غسول الفم الذي يحتوي عليه يقلل من البكتيريا الضارة ويحسن صحة اللثة.
صحة الجهاز التنفسي
يعمل القرنفل كطارد للبلغم ويخفف منه في الحلق حتى تتمكن من السعال، كما تعد زيت القرنفل دواء فعالا بشكل خاص في علاج التهاب الشعب الهوائية والربو ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى، فضلا عن كونه يهدئ الحلق ويخفف الألم ويمنع الالتهاب.
ضد السرطان ولمنع السمنة
يحفز القرنفل عملية التمثيل الغذائي، ويساعد في إنقاص الوزن،بفضل خصائصه المضادة للكوليسترول والدهون في تقليل مستوى الكوليسترول والجلوكوز في البلازما، كما يقي من مرض السرطان، حيث يلعب المكون العطري يوجينول والفلافونويد كوماتاكينين الموجود في القرنفل دورًا في الوقاية من السرطان.
وقد ثبت علميا أن هذه المكونات النشطة تمنع تكاثر الخلايا المسببة للسرطان عن طريق التسبب في موت هذه الخلايا بالقرنفل.
للوقاية من مرض السكري
يقدم القرنفل فوائد صحية للجهاز الهضمي، فهو لا يحافظ على مستويات السكر في الدم فحسب، بل يعزز إنتاج الأنسولين، ويزيد من السيطرة على مرض السكري، حيث يخلص من التدخين ويساعد في الإقلاع عن السجائر، حيث يمكن للمدمن على التدخين، من مضغ فصوصًا من القرنفل كلما شعر بالرغبة في ذلك، لكونه يشتت الدماغ ويقلل من رغبتك في تدخين السجائر.
تحسين وظائف الكبد وضد الالتهاب
يعزز القرنفل وظائف الكبد بشكل أفضل، أظهرت بعض التجارب أن الأوجينول الموجود فيه يمكن أن يساعد في تقليل علامات تليف الكبد وأمراض الكبد الدهنية، ويحسن من وظائفه العامة، كما يحتوي القرنفل على مركبات متعددة مرتبطة بخصائص مضادة للالتهابات، إذ أن “الأوجينول” أحد أهم المركبات التي يحتوي عليها القرنفل، فضلا عن كونه يقلل من الاستجابة الالتهابية في الجسم، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل داء المفاصل ويساعد في التحكم في هذه الأعراض.
تقليل عدد الجذورالحرة وقُرَح المعدة
يقدم “الأوجينول” نفسه كأحد مضادات الأكسدة القوية، لكونه مليء بمضادات الأكسدة، ويساعد مركبات الجسم على محاربة الجذور الحرة التي تتلف الخلايا،مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض، عن طريق إزالة الجذور الحرة من نظامك، ويمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في القرنفل أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأنواع معينة من السرطان.
كما يمكن أن يساعد القرنفل في حماية المعدة من القرحة، إذ تحدث معظم القُرح بسبب ترقق طبقات المخاط التي تحمي بطانة المعدة، وتكشف الدراسات الأولية أنه يمكن أن يثخن هذا المخاط، ويقلل من خطر الإصابة بها ويساعد القرحة الموجودة على التئامها.