أسبوع مراكش للأزياء والموضة،يضع المدينة الحمرء على الواجهة العالمية

ثــريــا بـلوالــي :

عرفت فعاليات أسبوع الموضة في مراكش، صيتا محليا ووطنيا ودوليا،رغم كونه مولودا جديدا في عوالم الأزياء والأناقة والتصاميم المنفردة والإيحاءات المتعددة الوطنية والإفريقية والعالمية،وأجمع مختلف المنظمين والشركاء على المضي في ربح الرهان الذي وضعته الفنانة المُؤسسة للأسبوع، رئيسة جمعية مراكش فاشيون وويك MARRAKECH FASHION WEEK والخبيرة الدولية في الأزياء ماري بوكارت Marie BOGAERT. ، وضع مدينة مراكش بتعددها الحضاري وزخمها الثقافي المتنوع، على مسار سكة منافسة العروض في عواصم الموضة، باريس الفرنسية، ونيويورك الإمريكية ولندن البريطانية وميلانو الإيطالية.

والواقع، أن خبر ولادة “مراكش فاشيون وويك” MARRAKECH FASHION WEEK انتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، كحدث ثقافي وإبداعي حضاري،نظرا إلى القيمة الإنتاجية الدولية والتجربة في مضمار الأناقة التي يتمتع بها المنظمين والشركاء من أجانب ومغاربة وبات أسبوع مراكش يرسم خطواته الأساسية ليكون الخامس ضمن الأربعة أسابيع العالمية للموضة ، وبالمدن السابقة الذكر في كل من نيويورك ولندن وميلانو وباريس.

 و أكدت ماري بوكارت Marie BOGAERT. رئيسة جمعية مراكش فاشيون وويك MARRAKECH FASHION WEEK والخبيرة الدولية في الأزياء،خلال الندوة الصحافية التي إنعقدت بمقهى “إسبريس” الثقافي والبيئي،بحي سيدي غانم في مراكش،أن العالم يعرف مايقارب 140 أسبوع أزياء رسمي، وأنها إشتغلت رفقة طاقمها وشركائها على أن المغرب مؤهل ثقافيا وحضاريا وتجاريا لإحتضان طبعة أسبوع الموضة،في مراكش ذات التنوع والفرادة ، وكمدينة تحظى بإشعاع ثقافي وفني يحولها إلى وجهة سياحية على مدار مختلف فصول السنة ، ويمكنها كأرضية ملائمة لإستعراض مستجدات عوالم الأزياء، معلنة عن ميلاد حقبة جديدة في مراكش من عروض الأزياء.

وأبرزت ماري بوكارت Marie BOGAERT، أن إحتضان فضاءات حدائق ماجوريل “و”قصر البديع” ومنتجع المعدن السياحي بمدينة مراكش لهذه التظاهرة الدولية، بمختلف تألقاتها الاحترافية، سيمكنها من التميز على أسبوع الموضة العربي الذي تحتضنه دبي الإماراتية، والذي أطفأ شمعته الثالثة بعد ثلاث نسخ شهدت زيادة جمهوره من 3000 إلى 16000 زائرة وزائر، مبرزة أن إختيار مراكش جاء ولكونها هي المدينة الأكثر رمزية في عوالم الأزياء والإبداع في المغرب ، حيث تجمع بين التقاليد والحداثة،بالإضافة إلى الموضة.

هذا، وعرفت تظاهرة مراكش فاشيون وويك MARRAKECH FASHION WEEK تحت تقديم الزميلة جليلة العوفير،وحضور جمهور نوعي من عشاق الأناقة والجمال، بالإضافة إلى العديد من نساء ورجال لأعمال والفعاليات الإقتصادية المحلية والوطنية والفنانات والفنانين والمصممات والمصممين وخبراء وخبيرات التجميل بالإضافة إلى الفنانين المبدعين وبعض ممثلي المنابر الإعلامية المختصة،حيث تم إستعراض على مدى ثلاثة أيام مجموعة من علامات التجارية والنعريف بالمصممات والمصممين من جنسيات مختلفة ، ومن ذوي الصيت الشاسع في المضمار على غرار المصمم النيجيري الفادي Alphadi وطوم ريبل Tom Rebl وقمر النهار Lune de jour وروميو كوتيغ Romeo couture وأصيلة Aseela وجان كلود بن إيلي Jean Claude Benielli ورانا ريزابور Rana Rezapour ونيل كرياسيون Nel Création وديان كاندميل Dayan Candamil،ممن قدموا أمام الجمهور في مراكش، آخر إبداعاتهم ضمن مجموعات متناسقة ومتكاملة على خشبات وممرات المعاينة، في إطار هندسة ضوئية متجاوبة مع العروض، ومعزوفات موسيقية وفي إنسجام تام مع باقة مختارة من المقطوعات الغنائية .

 كما تميزت النسخة الأولى لــ مراكش فاشيون وويك MARRAKECH FASHION WEEK بتنظيمها المحكم، وبرنامجها المتنوع، حيث تم إستحضار مختلف احتياجات الكواليس كما تم توطين أليات المكتب الأمامي، وإعداد نسقية الأضواء ،وتوظيب مكياج ومسارات وتسريحات شعر العارضات والعارضين من طرف خبراء التجميل، حيث مكنت النسخة الأولى المذكورة من الملائمة بين الثقافة الجمالية والإفادة والمتعة، في هارمونية ملموسة جمعت مابين التراث والثقافة العصرية والموضة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.