” فلنتضامن جميعا في اليوم العالمي للمرأة لتأكيد المساواة الكاملة بين المرأة و الرجل “ ” الأم و الرفيقة و الإبنة و… كل عام و أنت الأمل “ عبارات تتردد على مسامعنا كل عام في الثامن من مارس تحت ما يسمى باليوم العالمي للمرأة (آش هذا؟) آييييه دايرين واحد النهاركيدافعو فيه على حقوق المرأة،و كــ يحتفلو بيها زعما و بالإنجازات ديالها حيت الراجل إلا دار شي إنجاز هانية،هادشي عندو بالفطرة أما إلا دارته المرأة خصنا نقولو وآآآو كـأنه غير طبيعي و عجيب. نقولوا شي باس مكاين النية زينة،و الله يجازيهم بالخير ،ولكن واش الإحتفال بالمرأة خصو يكون مرة في العام ولا تكون ثقافة مجتمع يتمتع بها ويمارسها طيلة أيام السنة ؟؟ و علاش ميديروش اليوم العالمي للرجل؟ و لا هو مخاصو حتى خير كلشي عندو ؟ المسألة في الحقيقة ، ليست صراع بين الراجل ولمرا ، لا، المرأة خصها تكون حاضرة ديما و تعطاها قيمتها العام كامل،أثناء إعداد المشاريع التنموية، في الشارع وفي المقهى والمطعم، في الحديقة العمومية،فــ الطوبيس وفــ التاكسي، في الإعلام وفــ الثقافة، وعلى مستوى جميع الحقوق المدنية ديالها، تاخد هاد الحقوق، و متسناش لي يعطيهم ليها…
أو نزيدكم في 1999 كانت البداية ديال اليوم العالمي للراجل في 19 نونبر من كل سنة، و لكن شكون كيحتفل بيه؟ حتى واحد طبعاً لأنه هو في الأصل دار غير باش يسكتو شي وحدات ، من اللي زعما فيقات و عايقات..
و لكن يا للا أفضيلة بيني و بينك راه مزيان هاد 8 مارس باش نفكرو الجميع بدور المرأة في المجتمع و في النهوض بالأمة و مناسبة كذلك باش نحركوا دوك الحقوق و القوانين الجاحفة ضد المرأة. المرأة أ للا الشريفة مامحتجاش لعيد باش نصفقوا على إنجازاتها،العيد عندها هو أن تحترم طيلة أيام السنة، العيد هو تخرج في أمن و أمان للشارع ماتعرضش لا للمضايقات لا للسرقة و لا لتحرش، الباين أو الخفي، العيد هو نخرج أنا و أنتِ و هي كيفما بغينا وقتما بغينا بلا ميتحكم علينا بأحكام مسبقة لا من طرف النساء أولاً و لا من طرف الرجال..
العيد هو نهار نديرو اليد في اليد حنا النسا و نديوها فسوق راسنا،و نقابلو راسنا و وليداتنا و مشاغلنا و باراكا منهضروا في أعراض خواتاتنا و نخليوا كل وحدة تعيش حياتها كيف بغات مدام مكتآدي حد.. العيد هو نشوف كل إمرأة كتحضر دورات تكوينية باش تكون راسها و ترفع من الوعي ديالها. أييييه ! العيد هو نعرف أنه كل وحدة عايشة مرتاحة و مهزاش الهم لأبسط الاحتياجات الأساسية كالقوت اليومي ديالها ولا ديال وليداتها كالتطبيب و التعليم. العيد هو نشوف أي امرأة تتعرض للعنف تنوض و تهضر و ترفض هاذ النوع من الممارسات عليها كيفما كان مستواها الإجتماعي و الثقافي و الإقتصادي. إلا قالوا الراجل مكيتعابش فراه حتى المرأة كذلك كل وحدة فينا فريدة من نوعها و مكاينش بحالها. باراكا منضحكوا على بعضنا البعض، القيمة ديالنا كنديروها حنا منتسناوش لي يعطيها لينا، نديروها بالإصرار و التشبت بالمبادئ و بالأفكار ديالنا باش نحدثوا التغيير، ماشي اليوم نتي معايا و غدا قدام الناس تعطيني بظهرك..
بـــاركا ! ثمانية مارس، ماشي موسم ديال المشماش ، يسالي بالزربة، لا لا ، كل أيام السنة لازم تكون 8 مارس، من أجل المساواة والمناصفة والكرامة وحقوق النساء … حيث المرأة نور، المرأة حياة، المرأة مسكن، المرأة أكبر من كل هاد الخزعبلات، والشعارات والمزايدات .