خلال الندوة الصحافية التي إنعقدت مساء اليوم الثلاثاء 14 مارس الحالي، وحضرها مجموعة من ممثلات وممثلين وسائل الإعلام الجهوية والوطنية، ابرزت ماري بوكارت Marie BOGAERT رئيسة جمعية ”مراكش فاشن ويك” MARRAKECH FASHION WEEK، أن النسخة الثانية من أسبوع الموضة بمراكش ، يؤكد على إستمرارية هذه التظاهرة الثقافية الفنية،وعلى نجاعتها،وذلكــ نتيجة شركاء وازنين مع الجمعية، وتأكيد هذه الأخيرة الوقع الفني الإجتماعي والتضامني، لـــ عبر تخصيص مداخيل هذه التظاهرة الدولية المرموقة، لفائدة جمعية تضامنية إجتماعية.
وأوضحت بوكارت، أن مدينة مراكش،كحاضرة للتقاليد والثقافات،تمتزج في أرجائها عراقة الأصالة بمستجدات العصرنة، تستعد لاحتضان أسبوع الموضة في نسخته الثانية الربيعية بمراكش، حيث يتضمن عروضا عالمية للأزياء بمشاركة فنانين عالميين، منهم عرب وأجانب، وذلك في الفترة الممتدة من 14 إلى 19 من شهر مارس الحالي.
وأبرزت بوكارت، Marie BOGAERT أن برنامج أسبوع الموضة في مراكش،سيعرف عرض أزياء لكبار المصممات والمصممين من العديد من مختلف المدن المغربية ومن بعض الدول ،ممن باتوا يعرفونه.
وتندرج هذه التظاهرة الثقافية الفنية العالمية، في إطار عزم الجمعية المنظمة على تحويل مدينة مراكش إلى عاصمة للموضة والأناقة على غرار مدن عالمية أوروبية وإمريكية، ومحطة تُضرب فيها المواعيد لعشاق الموضة والأزياء مرتين كل سنة.
إلى ذلكــ ، فإن أسبوع الموضة في مراكش، المنظم من طرف جمعية ”مراكش فاشن ويك” أصبح يعتبر موعدا لعشاق الموضة، يشكل محطة مميزة لإضافة صبغة جديدة على فن العيش المتنوعة التي تميز المدينة الحمراء، في مراكش.
وخلصت بوكارت BOGAERT إلى أنه تم اختيار مدينة مراكش لاستضافة هذه التظاهرة ، يأتي نظرا لشهرتها العالمية ولكونها الأكثر تمثيلا للموضة والإبداع في المغرب،نتيجة تعدد مشاربها الذوقية، وروافدها الحضارية ..
هذا، وكانت جمعية أسبوع الموضة بمراكش،قد نظمت قبل أسابيع مسابقة لمصممات ومصممي الأزياء من الشباب، في أفق تشجيع مواهبهم وصقل مهاراتهم،وتلقينهم كناشئة فنون التعامل وآليات العروض للمنتوجات وإتاحة فضاء للمصممين والمصممات الشباب من أجل التعبير عن مكنوناتهم وعرض إبداعاتهم ،وقصد تجديد البريق الذي تتمتع به مراكش الحمراء وطنيا ودوليا من خلال هذه التظاهرة العالمية،وإعلان عودتها القوية للواجهة الدولية على مستوى الموضة والأناقة، والحركيات الفنية والثقافية ، ومن أجل المشاركة في النهوض بالتصاميم والأزياء العصرية وعلاقاتها بالتراث المادي واللامادي المغربي.