“فاير اكسبريسن” فيديو جديد يمزج قوة النغم وتنوع الطبيعة بدلالة الرقص للفنانة الظاهرة منال الشرقي

حــنـــان الـتــاجر حـبـيـب الله :

تطلق الفنانة منال الشرقي فيديو كليب عملها الجديد، يوم الجمعة المقبل 17 فبراير الحالي، تحت عنوان “Fire Expression” كتجربة إبداعية من الفنانة المتعددة الإهتمامات الثقافية والفنية، من أجل التعبير بالنار،كأحد العناصر الطبيعية الأربعة، المكونة للوجود وللحياة، وذلك عبر قناتها الخاصة على موقع “يوتيوب” وباقي مختلف المنصات الموسيقية.

هذا، وحسب تصريحاتها في ندوة صحافية عقدتها بمراكش، فقد إنتقت الفنانة منال الشرقي إطلاق فيديو تشويقي لعملها الجديد الذي استغرق سنة من الاشتغال، ضمن تصور فني ركز على التعبير بالنار، من خلال تقديمها للوحات استعراضية جمعت بين الرقص والرسم التشكيلي بناء على كوريغرافيا متميزة.

واشتغلت منال الشرقي في عملها الفني الجديد “Fire Expression”، إلى جانب فريق في مختلف التخصصات، على غرار التلحين وتصميم الملابس والتصوير والإدارة الفنية وإنتاج السمعي بصري.

وتعتزم الشرقي، بعد إطلاق جديدها الفني، القيام بجولة فنية على مستوى المغرب تشمل مدن الرباط والدار البيضاء وفاس وطنجة والصويرة والداخلة ومراكش، إضافة إلى إحيائها لمجموعة من الحفلات في كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا.

هذا، وقد إزدادت الفنانة منال الشرقي، في 17 دجنبر 1993 بمدينة الرباط،ونشأت بين أحضان والديها  أمحمد أولاد الشرقي،رجل الأعمال،والفنان المبدع الأمازيغي،المنحدر من دمنات، ووالدتها  الشاعرة والكاتبة المبدعة أمامة الزاهي،المنحدرة من أصول موريسكية عبرية أندلسية ،وهو ما فتح عيني منال منذ نعومة أظافرها على عوالم الفن والإبداع، وزرع في وجدانها الشغف اللامتناهي بالموسيقى والرقص والفن التشكيلي، مما طبع شخصيتها الفنية بالكثير من التفرد والخصوصية منذ صغرها تأخذ دروسا في الموسيقى والرقص.

ويعتبر الأستاذ الفرنسي الجنسية،مارك هيربين بوتييه، الأب الروحي لمنال شرقي  ليس فقط كمدرس درسها لغة أجنبية، ولكن كشخص طبع مساراتها المعرفية والتواصلية، وأطلعها على أنماط الثقافة وفنون العيش الفرنسية.

كما عملت الفنانة منال الشرقي على تطوير أسلوب أدائها سواء في الفنون التعبيرية كالرقص والغناء، أو الفنون التشكيلية كالرسم.

كما إستمرت منال، منذ طفولتها المبكرة في متابعة شغفها بالموسيقى والرسم، حيث بدأت بالغناء و العزف على الغيتار بسن الرابعة عشرة ، قبل أن تكمل تعليمها في المغرب.، حيث برعت في المزج الرفيع بين مجموعة الأساليب الفنية المختلفة، مما جعلها تكتسب صيتا وشهرة في المغرب و خارجها .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.