‏ إختتام الملتقى الأول للرواية بجهة بني ملال خنيفرة

هاسبريس :

نظم منتدى الأطلس للثقافة والفنون بخنيفرة اليوم السبت 15 أبريل الحالي ، بمركز أبو القاسم الزياني في ‏خنيفرة ، وذلكـ بتنسيق مع مختبر السرديات في كلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء الملتقى الأول ‏للرواية بجهة بني ملال خنيفرة‎ ‎‏ تحت محور ” هويات السرد والحلم” من خلال ثلاث جلسات ، تناولت ‏الأولى ، محاور صراع الأنساق في رواية ”المغاربة” لعبد الكريم جويطي ، وشعرية الأعالي ومسرحة ‏المتردم في رواية ” المغاربة ” والتمظهر الروائي الجديد في رواية ملاذ الوهم والتيه لعبد الكريم عباسي، ‏ومحور حول الكينونة المغتالة في “ملاذ الوهم والتيه”، ومحور حول آليات الكتابة السّردية في “موسم ‏صيد الزّنجور” لاسماعيل غزالي، وموضوع تطرق إلى لعبة الميتاسرد في رواية ” النهر يعض على ‏ذيله”. ‏
كما تطرقت الجلسة الثانية إلى موضوع التخييل ضد التاريخ في رواية بولنوار لعثمان أشقرا، والواقعي ‏والتخييلي في رواية ” البرج المعلق” لمحمد غرناط، وشعرية المكان في رواية ” روائح مقاهي المكسيك” ‏عبد الواحد كفيح، والتخييل الواقعي في “أحلام الفراشات ” لمحمد فاهي بالإضافة إلى قراءة في رواية ” ‏أهل العتمات” لعبد الرحمان مسحت.‏

في حين إنصبت الجلسة الثالثة والأخيرة، على قراءة لخديجة توفيق في رواية ” أفريكانو.. يوميات ‏مغربي ” ليوسف الهيرنو، وموضوع حول فاعلية المكان في رواية “فتنة السنونو” لعبد الله لغزار، ‏والانتصار للحكاية في ” مذكرات أعمى” لحميد ركاطة، والهوية المتشظية في رواية ” حمام العرسة” ‏محمد لويزي.‏
وموضوع حول جدلية الرهبة و الرغبة في رواية ” نحيب الأزقة” عبد الإله حبيبي.‏
هذا، وقد جاءت هذه المبادرة الأدبية التواصلية والتثقيفية في سياق قراءة الرواية المغربية والبحث في ‏أنساقها الجمالية، والدلالية، ومقوماتها الفنية والأسلوبية ومدى مساهمتها في ترسيخ نص تخييلي له ‏أسئلته تجاه الأدب والحياة، وتأويلاته النسيبة لعلامات تقدم نفسها باعتبارها مطلقا.‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.