عجلة الهبوط الأمامية للطائرات: تقنيات علمية دقيقة ومعقدة

هاسبريس : 

تشكل عجلات الطائرات الأمامية، الحيز  الميكانيكي التقني الذي تلتقي فيه القوة الميكانيكية بالذكاء الرقمي، وذلكــ لضمان ثبات الطائرة، وقدرتها على التوجيه، وسلامتها من لحظة الهبوط وحتى لحظة الإقلاع، حيث كل حيز له وظيفة، وكل قطعة تحكي قصة.

وتبرزُ هذه الصور المقربة عجلة الهبوط الأمامية (Nose Landing Gear) لطائرة تجارية كبيرة، وتُبرز الهندسة المعقدة التي تتيح التوجيه وامتصاص الصدمات والتكامل الكهربائي—all في مساحة ضيقة واحدة.

وتتكون المكونات الأساسيةلعجلات الطائرات الأمامية من :
• أذرع العزم (Torque Links): تمنع دوران الأسطوانات الداخلية والخارجية بشكل مستقل، مما يحافظ على استقامة العجلة أثناء الحركة.
• محركات التوجيه الهيدروليكية (Steering Actuators): مكابس هيدروليكية تُستخدم لتوجيه العجلات أثناء السير على الأرض والإقلاع والهبوط.
• صندوق التحكم المزود بملصقات: يحتوي على مؤشرات لحالة العجلة، وأزرار تحرير يدوية، ومنافذ للصيانة.
• الأسلاك والخراطيم: تنقل ضغط السوائل الهيدروليكية والإشارات الخاصة بالتوجيه والفرامل.
• الأسطوانة الرئيسية (Strut) والتي تعمل كوسادة هوائية–زيتية لامتصاص الصدمات أثناء الهبوط.
• إطارات الطائرة مصممة لتحمل الأحمال العالية عند الهبوط والإقلاع، وتُصنع غالباً من قبل شركات عجلات شهيرة مثل ميشلان.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.