مجلة الدوحة القطرية تناقش واقع وآفاق الفرنكوفونية
هاسبريس :
إستفردت مجلة (الدوحة) الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة والرياضة القطرية ملف العدد الخامس عشر بعد المائة لشهر ماي 2017 لعلاقة الثقافة العربية بالفرنكوفونية، وهدية العدد لكتاب “يوميات طنجة” للكاتب الأمريكي بول بولز والذي ترجمه وقدم له الأكاديمي المغربي إبراهيم الخطيب.
كما اشتمل العدد على مقالات لعدد من الكتاب والمفكرين العرب كالمغربي بنسالم حميش واليمني عبد العزيز المقالح والأمريكي آلان دندس والمصري شعبان يوسف.
وتناول ملف العدد علاقة الثقافة العربية بالفرنكوفونية أولا عبر البحث حول إذا ما كان موضوع الفرنكوفونية باللغة فقط أم بالسياسة، ثم بتتبع سياقات “المشروع الفرنكفوني في زمن التعدد اللغوي والتنوع الثقافي”، ف”الفرنكوفونية والثقافة العربية صراع حول قواعد اللعبة”، و”الفرنكوفونية اللبنانية صامدة رغم التحديات”، و”ماذا تبقى من الفرنكوفونية المصرية”، “ووضع الفرنكوفونية في إفريقيا وكيف اقتدى المغلوب بالغالب وكيف نجحت الفرنكوفونية داخل القارة في تكوين جيل من الأتباع على حساب لغاتهم وثقافاتهم”.
في سياق مماثل، إنصبت قضية العدد حول الصحافة الاستقصائية في زمن التطور التكنولوجي والتدفق المسترسل للمعلومة والتحديات الجديدة المطروحة أمام مختلف وسائل الإعلام.
وتضمن العدد حوارات مع مفكرين من داخل قطر وخارجها، منها على الخصوص حوار مع المفكر المغربي محمد سبيلا، وآخر مع الروائي اللبناني عباس بيضون الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب مؤخرا عن روايته “خريف البراءة”، وآخر مع الكاتب النمساوي من أصل سوداني طارق الطيب حول ما ترجم من أدب عربي إلى لغات أوروبية.