مندوبية وزارة التجارة ببني ملال،تتابع السوق في رمضان

هاسبريس :

 

أكد تقرير لمندوبية وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ببني ملال، بأن حالة ‏تموين السوق المحلي بإقليم الفقيه بن صالح، تعرف وفرة في المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال ‏شهر رمضان 2017/ 1438، مشددا أن المندوبية ستسهرعلى تتبع حالة التموين بصفة مستمرة ‏ودائمة حتى يتسنى لها التدخل في الوقت المناسب عند كل خلل أو نقصان في التموين في مادة من ‏المواد الواسعة الانتشار لإشعار المصالح المختصة و ذلك من أجل تدارك هذه الإكراهات .‏
وأضاف نفس التقرير أن المندوبية، في إطار الاختصاصات الموكولة إليها، قامت بجولات ميدانية ‏بأهم المراكز والأسواق التابعة للإقليم لرصد انطباعات و توقعات الفاعلين حول حالة التموين ‏المرتقبة خلال شهر رمضان وجرد الأثمان الحالية والمحتملة، حيث يتبين أن حالة التموين الراهنة ‏تدعو إلى الاطمئنان على مستوى وفرة المواد الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر خاصة مواد السكر ‏والدقيق والحليب والزبدة واللحـوم الحمراء والبيض والتوابل و القطاني (ما عدا مادة الحمص التي ‏تعرف حاليا نقصا عابرا في العرض) والفواكه و الخضر. وبخصوص مادة التمور واللحوم البيضاء، ‏ذكر التقرير أنه من المنتظر أن تلبي كميات التمور المستوردة حاجيات الطلب من حيث الجودة ‏والكمية، زيادة على أن العرض المتعلق بالتمور المحلية سيكون كافيا بالنظر إلى كميات المخزون ‏المتوفرة بجهات الإنتاج والتوزيع (الراشيدية، ورزازات ومراكش) ، وكذا وفرة التين بنوعيه ‏المستورد و المحلي والذي يستعمل كمادة بديلة للتمور، فيما ستلبي اللحوم البيضاء حاجيات الطلب ما ‏لم تتدخل العوامل المناخية في التأثير على الإنتاج بالنسبة للدجاج خصوصا و أن شهر رمضان ‏يتزامن مع الفترة السنوية التي تعرف ارتفاعا في الإنتاج. ودعت مصالح المندوبية، حين رصدها ‏لوضعية تموين الأسواق المحلية بالمنتجات الاستهلاكية، التجار ومموني الإقليم بالمواد الاستهلاكية ‏الأساسية إلى التزود بالكميات و الحاجيات الضرورية لهذه المناسبة الكريمة في الوقت المناسب ، و ‏الحرص على تجنب كل ما من شأنه المس بسلامة الممارسة التجارية سواء من حيث الجودة أو ‏الأثمان المطبقة . وحسب التقرير ، فإن الكميات المتوفرة ،على صعيد إقليم الفقيه بنصالح، من مادة ‏السكر بجميع أصنافه تكفي لتغطية حاجيات السوق إذ يقدر المخزون المرتقب من هذه المادة خلال ‏هذا الشهر ب 1300 طن في حين لا يتجاوز الطلب 900 طن، والزبدة التي يقدر مخزونها ب 130 ‏طن و لا يتجاوز الطلب 60 طن، والمارغرين ب 10 طن في حين لا يتجاوز الطلب 6 طن، ‏والزيوت الغذائية ب 950 طن في حين يقدر الطلب 600 طن، و الطماطم المصبرة ب 180 طن في ‏حين يقدر الطلب 120 طن، والتوابل التي ستكفي لتغطية حاجيات السوق المحلي خلال هذا الشهر، و ‏الدقيق الممتاز الذي يقدر الطلب عليه ب 1200 طن في حين أن المخزون من هذه المادة يفوق 700 ‏طن.‏
كما أن الكميات المتوفرة من القطاني تكفي لتغطية حاجيات السوق على غرار مواد الحمص الذي ‏يقدر طلبه بــ 75 طن، والعدس بــ 250 طن، والفول بــ 6 طن ، والأرز بطلب يقدر بـــ 12 طن ‏في حين يفوق العرض 16 طن، والعجائن بمخزون يقدر ب 80 طن في حين يقدر الطلب 75 طن، ‏والعسل الصناعي بمخزون يناهز 2 طن في حين يقدر الطلب أيضا ب 2 طن، و الحليب المجفف ‏بمخزون يقدر بحوالي 6 طن في حين الطلب يقدر بــ 4 طن، والبيض الذي تقدر حاجياته بأزيد من 8 ‏مليون وحدة يتم جلبها من وحدات انتاج البيض المتواجدة بالإقليم والأقاليم المجاورة، والخضر ‏والفواكه التي لن تعرف الأسواق الإقليمية أي خصاص على اعتبار أن الاقليم والجهة من منتجيها ‏وكذا تزامن فترة رمضان مع فترة جني العديد من الخضر والفواكه . وخلص التقرير إلى أن السوق ‏الإقليمية لن تعرف أي نقص محتمل في جل المواد ذات الاستهلاك الواسع ،خلال شهر رمضان ‏المبارك، وبالتالي فإن حالة التموين ستكون في شكلها العادي نظرا لوفرة العرض أمام الطلب مع ‏تنويع المنتوجات وتوفرها على الجودة المطلوبة، كما أن ضمان المعطيات المتعلقة بحالة التموين و ‏الأسعار واستقرارها سيكون رهينا بالحرص على الاستمرار في تفادي بعض العوامل المؤثرة و منها ‏على الخصوص اكراهات على مستوى مسالك التوزيع ، والتأخر في التوصل بالطلبات من طرف ‏التجار، والتهافت المتزايد على اقتناء بعض المواد قبيل وخلال الأيام الأولي من شهر رمضان.‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.