مطالب بتسجيل التراث الأمازيغي ‏والحساني تراثا للإنسانية

هاسبريس : ‏

طالب مشاركون في الملتقى الجهوي الثاني للثقافة الأمازيغية والحسانية، الذي اختتمت أشغاله مساء ‏الأحد الفارط ببويزكارن في إقليم كلميم ، إلى تسجيل التراث الأمازيغي والحساني تراثا للإنسانية. ‏
وأكد المشاركون في هذا الملتقى، الذي نظمته جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة تحت شعار “الثقافة ‏الأمازيغية والحسانية في خدمة الهوية الوطنية” على مدى يومين، ضرورة العمل على استثمار ‏الموروث الشفهي للثقافتين الأمازيغية والحسانية في الإبداع الكتابي و الإعلامي و الفني. ‏
كما دعوا إلى تأسيس مختبرات متخصصة في تدوين و تجميع التراث الأمازيغي و الحساني، ورد ‏الاعتبار للذاكرة الشعبية والفنون الشعبية ذات الصلة بالتراث المذكور. ‏
وحث المشاركون في الملتقى من أساتذة وباحثين وفاعلين مدنيين ومسؤولين، الدولة على بذل مزيد ‏من الجهود بغية حماية وتثمين التراث الأمازيغي والحساني، والاهتمام بالسياحة الثقافية بمنطقة واد ‏نون. ‏
وتميز اليوم الثاني من الملتقى، على الخصوص، بتنظيم ورشتين عمليتين الأولى حول دور التمازج ‏الثقافي الحساني الأمازيغي في الاندماج والوحدة، والثانية حول آليات الـمحافظة على الإرث الثقافي ‏المشترك الـحساني والأمازيغي. ‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.