بروز ثقب أسود قريب من مجرتنا “درب التبانة”
هاسبريس :
تعرضت الكرة الأرضية في السنوات الأخيرة، لعدد متزايد من المتغيرات، ولم تلبث البشرية أن علمت كيف تحمي نفسها من النيازك، غير أنه اتضح في الآونة الأخيرة وجود خطر أكثر جدية يتمثل بالنجوم التائهة والتدفقات المجهولة، وأهمها، وجود ثقب أسود هائل.
فوفقا لــ”فريزير كين”،الباحث الأمريكي في عالم الفيزياء الفلكية، فإن في الفضاء الخارجي يوجد ثقب أسود ضخم يتوجه نحو الكرة الأرضية. بحسب ما نقلته صحيفة “روسيسكي ديالوغ”، وهو الثقب الذي نشأ في مجرة “المراة المسلسلة”، وتمكنت مجرة “درب التبانة” عن طريق قوة جاذبيتها من انتزاع الكائن الكوني الهائل، وقدَّر “كيــن”مسافة الثقب الأسود الخطير عن مجرة درب التبانة التي تنتسب لها الأرض بــ 2.5 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
من جهة أخرى، رجح مهتمون بعلم الفلك و”نظريات المؤامرة”، أن تنتهي الحياة على كوكبنا في غضون أسابيع قليلة، جراء اصطدام كوكب “غامض” بالأرض.
وبحسب ما نقلت جرائد بريطانية عن دافيد ميد، الخبير في علم الأعداد، فإن الكسوف الشمسي هذا الشهر سيكون مقدمة لاصطدام كوكب يسمى “نيبيرو” مع الأرض.
وأضاف ميد أن الكسوف الشمسي السابق كان بمثابة إنذار فقط، وأضاف أن “نيبيرو” سيبرز في السماء عقب الكسوف المقبل، وسيصطدم بالأرض في سبتمبر المقبل.
من ناحيتها، نفت وكالة الفضاء الأميركية، في وقت سابق، وجود كوكب “نيبيرو” واعتبرت الحديث عنه مجرد خدعة يجري تداولها على الإنترنت.
وجرى التنبؤ بنهاية العالم، بسبب الكوكب “نيبيرو”، في أكثر من مناسبة، منذ عام 2003، لكن التوقعات لم تصدق في أي مرة، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضح ميد، وهو من وضع كتاب “الكوكب المجهول.. الوصول 2017″، أن نجما مظلما يقل حجمه عن الشمس تحوم حوله سبعة أجسام منها كوكب “نيبيرو المفترض”، يشق طريقه باتجاه قطب الأرض الجنوبي.
ويعتقد مهتمون بالفلك أن تأثير جاذبية كوكب “نيبيرو” أدى إلى إرباك مدارات عدد من الكواكب، قبل مئات السنين، ويقولون إنه أكبر من كوكب الأرض، ويقع على حافة المجموعة الشمسية، ولم تسلم توقعات الكاتب من الانتقادات، إذ يقول أحد المعلقين إن الباحث يستهل عمله بالحديث عن أمور علمية خالصة، لكنه سرعان ما يستفيض في آراء دينية، كي يضفي مصداقية على توقعاته بخراب الأرض.