محطة الناظور مشروع دشنة الملكــُ ، فتم إقبارُهُ
هاسبريس :
لا تزال الأرض التي خصصت للمشروع المحطة الطرقية بمدينة الناظور، أرضا قاحلة رغم إعطاء جلالته أمر الشروع في بناء المحطة المعنية، وتدشينها في لحظات ظلت تاريخية في أذهان ساكنة المدينة ومعظم المغاربة، كمحطة بعول عليها في أن تكون في خدمة المواطنين، غير أن المسؤولون بالمجالس البلدية والإقليمية كثيرا ما ينهجون طريقة الآذان الصماء و”عين ميكا” عن مشاريع نسمع عن تدشينها وتجهض حتى قبل نشر خبرها، قبل أن تبدأ ثم تختفي.
هذا، ولم ترى المحطة الطرقية التي دشنها الملك محمد السادس سنة 2012 إلى حدود الساعة، إلى جانب مجموعة من المشاريع التنموية كانت تعلق ساكنة مدينة الناظور آمالها العريضة عليها، لأزيد من خمس سنوات على التدشين، وبعدما رصدت لها أغلفة مالية للتهيئة ولتسهيل الخدمات والولوج لمرفق عمومي للمواطنين وتيسير عملية التنقل.
ويسجل خبر إقبار مشروع المحطة الطرقية بالناظور ضمن مجموعة من المشاريع التنموية التي وقف عليها جلالته وأعطى انطلاقتها في مدن مغربية مختلفة ويبقى أمر تنزيلها على أرض الواقع والذي يضعه جلالته بين أيدي المسؤولين حبرا على ورق، الأمر الذي جعل معه المواطنين لا يثقون في المسؤولين و السياسيين ليبقى املهم الوحيد في تدخل ملكي.
ولعل خطاب الملك الأخير بمناسبة عيد العرش ، وما حمله من الدلالات الواخزة لبعض الضمائر والنفوس ، ومن التقريع لبعض المسؤولين كذلكـ .