هاسبريس :
شددت جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات باعتبارها مكون من مكونات الحركة النسائية والحقوقية بالمغرب، في بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” على أنها أنجزت عدة مشاريع مجتمعية ، وقامت فيها بتكوين و تنشئة الشباب على مبادئ حقوق الإنسان ولاسيما حقوق المرأة ومحاربة العنف وجميع أشكال التمييز.
وأدانت ذات الجمعية الفعل الإجرامي الذي تعرضت له فتاة داخل حافلة للنقل العمومي الحضري بالدار البيضاء و محاولة اغتصابها أمام الملأ من طرف شرذمة من الشباب المنحرف، وتستنكر كل الأفعال المماثلة في حق مجموعة من الطفلات والفتيات و النساء في مدن مختلفة (اكادير، فاس، طنجة…) من اغتصابات و تحرشات و تجاوزات أخلاقية ،لا تتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان.
الجمعية المعنية أن هذا الفعل الإجرامي مسؤولية مشتركة ومن مواقع متعددة من حكومة ، برلمان، إعلام، منظومة تعليمية تسهر على تنشئة آمنة وسليمة لجيل الغد مهتم بالتنمية وليس للتدمير الأسر والمجتمع بأكمله، مشيرة أن واقع الحال مر، يتطلب إعادة الإعتبار للمدرسة العمومية لدورها الفعال في التربية على المواطنة والوطنية، تنزيل إستراتيجية وطنية مندمجة للشباب تعمل على تحريك الفعل الاجتماعي والثقافي والرياضي لفائدة الشباب، دور الإعلام في التوعية والتحسيس بدور كل الفاعلين في المجتمع وخاصة الأسرة .
لذلك تحمل جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات المسؤولية للدولة في عدم بناء سياسات عمومية تعمل على تنشئة سليمة وآمنة لأجيال المستقبل وإصدار قوانين حمائية و زجرية للحد من هذه الظواهر السلبية، كما ترفض التساهل مع واقعة الاغتصاب والسهر على متابعة مقترفي هذا الفعل الإجرامي ومطالبة حقوق الضحية.