الشاعرة القاسمي تقطف زهرة ‏الأمازيغية ‏

هاسبريس   : ‏

صدر، مؤخرا، عن منشورات جمعية ؤورثان جرسيف ديوان شعري جديد باللغة الأمازيغية للشاعرة ‏أسماء بلقاسمي، تحت عنوان “تاليليت” (الزهرة) تسلط الشاعرة من خلال قصائده وصوره الشعرية ‏، الضوء على منجزات المرأة وبطولاتها في قبائل أيت وراين بعيدا عن الصور النمطية القاهرة ‏للنساء، خصوصا إبان فترة الاستعمار من خلال مشاركتها إلى جانب الرجل في التصدي للمستعمر، ‏بالإضافة إلى مجموعة من القضايا الإنسانية المرتبطة، أساسا، بوضعية ومكانة المرأة في قبائل أيت ‏وراين بمنطقة جرسيف.‏
كما تستعرض الشاعرة بلقاسمي في ديوانها الشعري الأمازيغي “تاليليت” (الزهرة) ، قضايا أخرى ‏من زاوية التأريخ حفاظا على الذاكرة الجماعية، لاسيما من خلال إبراز الطقوس المصاحبة للاحتفال ‏بالسنة الأمازيغية، ودلالات ثقافة المحافظة على البيئة، قصد تحسيس قرائها وقارئاتها بأهمية الغابة ‏في حياة الإنسان، خصوصا من خلال قصيدة “إيديل” (الأرز).‏


‏ هذا، ويعتبر “تاليليت” الذي يقع في 98 صفحة من الحجم المتوسط، 23 قصيدة.الديوان الثاني ‏للشاعرة أسماء بلقاسمي، بعد ديوانها الأول الذي أصدرته سنة 2013 تحت عنوان “تودرت ‏تامنجلوت” (الحياة التائهة).‏

ووفق بلاغ صحافي توصلت بنسخة منه “هاسبريس” من جمعية ؤورثان جرسيف ، فقد تم إصدار ‏هذا الديوان، في سياق الإسهام في دعم الإبداع النسائي الأمازيغي ، ضمن فعاليات الدورة الثالثة ‏للملتقى الوطني للمرأة المبدعة الذي احتضنته، مدينة جرسيف مؤخرا .‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.