فاطمة حداد خبيرة الإقتصاد الإجتماعي تُتَــوَّجُ في بيروت
هاسبريس :
تم، أمس الثلاثاء 19 شتنبر، خلال المؤتمر الأول للمجلس الإنمائي للمرأة والأعمال الذي احتضنته بيروت، تقديم تجربة المغربية فاطمة حداد كقصة نجاح في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية ، وتضمن برنامج المؤتمر على الخصوص عقد دورة تدريبية بعنوان “التنمية المستدامة وعلاقتها بريادة الأعمال”، وندوة حول “حماية المرأة العربية من الجرائم الإلكترونية”..
إلى ذلكــ ، إستعرضت حداد، خلال المؤتمر الذي اختتمت أشغاله أمس الثلاثاء 19 شتنبر الحالي ، تجربتها في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، مبرزة أن عدة عوامل ساهمت في تكوين مسارها في هذا المجال، وهمت على الخصوص قضايا الأسرة والسلم والأمن، حيث شاركت في هذا المؤتمر، الذي نظمه المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال بتعاون مع منظمات عربية ودولية، شخصيات نسائية رائدة في مجال الأعمال والبحث العلمي، تمثلن عدة دول عربية من بينها المغرب.
وأوضحت حداد التي تنحدر من منطقة أبي الجعد، والحائزة على شهادة الإجازة في القانون العام تخصص علاقات دولية سنة 1995 من جامعة محمد الخامس بالرباط، وعلى دبلوم مدرب معتمد في التفوق الدراسي ومرافقة الطلبة من كلية كنغستون البريطانية ومركز قبس للتدريب والتطوير الذاتي، إن اهتمامها انصب بالدرجة الأولى على تكوين وتمكين النساء والشباب ودعم التمدرس في العالم القروي، مضيفة أنه سبق لها الإشراف على برنامج محاربة الأمية القانونية للنساء بتعاون مع السفارة البريطانية بكل من طنجة ووجدة وفاس، وكذا مع مجموعة من الجمعيات بالعديد من المدن المغربية.
كما أنجزت حداد، المستشارة وسفيرة العالم للسلام بتكليف رسمي من المؤتمر العالمي للسلام، برنامج محاربة التسول بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية المرأة والعمل بالرباط لفائدة مجموعة من النساء اللواتي كن يمتهن التسول لمساعدتهن على اكتساب حرفة، وكذا القيام بالعديد من التكوينات حول التسيير الجمعوي لفائدة الجمعيات والتعاونيات بكل من خريبكة وأبي الجعد و مراكش، والصويرة ومرزوكة والرباط وبن سليمان و مولاي ادريس زرهون ….
كما سبق لحداد، الخبيرة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعضوة المركز الكندي الأمريكي للتنمية البشري، المشاركة في تنظيم ملتقى التراث والسياحة التضامنية بمولاي إدريس زرهون في 2016 ، فضلا عن تنظيم قوافل طبية في مجموعة من المداشر والقرى بإقليم خريبكة، وعقد العديد من الندوات والأيام الدراسية والمحاضرات في مواضيع مختلفة.
وللإشارة، فإن هذا المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، يروم المساهمة في تحقيق التنمية في الوطن العربي من أجل خلق فرص استثمار جديدة عبر تبادل الأفكار والمشاريع ووضع خطط عمل استراتيجية لتعزيز الدور الاقتصادي والإنمائي على كافة المستويات ودعم المرأة كشريك أساسي في المجتمع من خلال تسليط الضوء على دورها في التنمية وريادة الأعمال ،حيث أعلنت إيمان غصين، رئيسة المؤتمر الأول للمجلس الإنمائي للمرأة والأعمال، أن المؤتمر أوصى بفتح مكتب له بكل من المغرب والأردن..