السعدي يفكر في جبر كارثة الحزب، وأفيلال تضرب أخماسا في أسداس

هاسبريس :

يبدو أن حزب التقدم و الاشتراكية، كما وزرائه، يعيشون أوقات مأساوية على تفاصيل التوتر والأعصاب المشدودة، ولحظات مرتبكة، بعد النيزكـ الملكي الذي ضرب الحزب التقدمي ، وأدى إلى إعفاء  كل من محمد نبيل بنعبد الله أمينه العام و الحسين الوردي، بصفتهما وزيرين متورطان في تأخر مشروع “الحسيمة  منارة المتوسط.

في حين وحسب مصادر متطابقة من داخل حزب الزعيم علي يعتة ، فقد ظلت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء،تضرب أخماسا في أسداس، من هول الكارثة التي خلفت إرتياحا كبيرا في أوساط الشعب المغربي، الذي طالما ترقب ربط المسؤولية بالمحاسبة، مما دفع العديد من المتتبعين ، إلى الدفع بإحتمال تقديم أفيلال لاستقالتها من حكومة سعد الدين العثماني، كرد فعل على الاعفاءات التي طالت أمينها العام وظلها الذي طالما وفر لها الحماية من رفيقاتها الشرسات داخل الديوان السياسي للحزب حسب ذات المصادر .

هذا، وفي الوقت الذي تتجه فيه كل التوقعات نحو خروج حزب التقدم والاشتراكية من أغلبية الحكومة ، وتعويضه بإخوان نزار بركة من الإستقلاليين ، في استمرار متواثر للزلزال السياسي الذي لم يكن أمس سوى تمهيد لزلزال أكبر قادم وحقيقي في خلخلة المشهد الحزبي ومامح التدبير الحكومي والإداري ، قد يسفر عن إعلان تشكيلة حكومية جديدة بدخول حزب الاستقلال للأغلبية، لا تستبعد أطراف أخرى دخول جناح محمد سعيد السعدي على خط جبر الضرر والإنضمام للحكومة، بقرار من مؤتمر إستثنائي قد يلوح سريعا  في الأفق .

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.