تعليمات ملكية حول دراسة المهاجرين ‏الأفارقة ‏

هاسبريس : ‏
استفسر جلالة الملك محمد السادس، عن ظروف سير المرحلة الثانية من عملية تسوية أوضاع ‏المهاجرين غير الشرعيين بالمغرب، خلال أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالته الثلاثاء ‏الفارط بالقصر الملكي بمراكش، وأثار الانتباه إلى أن تحديد مدة صلاحية بطاقة الإقامة التي تمنح ‏لهم في سنة واحدة، يطرح العديد من الإكراهات بالنسبة لهؤلاء المهاجرين، مما يعيق عملية اندماجهم ‏وظروف عيشهم داخل المجتمع، كالحصول على سكن أو على قروض أو إقامة مشاريع.‏
وفي هذا الصدد أعطى جلالته تعليماته السامية لمختلف القطاعات المعنية، قصد دراسة إمكانية الرفع ‏من هذه المدة ، الى ثلاث سنوات وتسريع المساطر وتسهيلها .‏
كما خصصت أشغال مجلس الوزراء المعني للمصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي ‏الموقع بلومي في 11 يوليوز 2000 ، وبروتوكول التعديلات المتعلق به، وعلى مشروع القانون ‏الذي يصادق بموجبه على القانون المذكور.‏
وكان عبد الحق المريني الناطق الرسمي باسم القصر الملكي قد تلا بلاغا تناقلته مختلف وسائل ‏الإعلام الوطنية جاء فيه :‏
‏”ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الثلاثاء 11 ربيع الثاني 1438هـ، ‏الموافق 10 يناير 2017 م بالقصر الملكي بمراكش مجلسا وزاريا.‏
وقد تم تخصيص أشغال هذا المجلس للمصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي الموقع بلومي ‏في 11 يوليوز 2000، وبروتوكول التعديلات المتعلق به، وعلى مشروع القانون الذي يصادق ‏بموجبه على القانون المذكور.‏
وتندرج هذه المصادقة في إطار تفعيل القرار السامي، الذي أعلن عنه جلالة الملك ، حفظه الله، في ‏خطابه الموجه للقمة الإفريقية السابعة والعشرين، التي احتضنتها كيغالي، في يوليوز الماضي، ‏والمتعلق بعزم المملكة المغربية العودة إلى مكانها الطبيعي والمشروع داخل أسرتها المؤسسية ‏القارية.‏
كما تأتي بعد الطلب الرسمي الذي تقدمت به بلادنا، في شتنبر الماضي، من أجل الانضمام إلى ‏الاتحاد الإفريقي، وكذا التجاوب الواسع الذي أبانت عنه الأغلبية الساحقة للدول الإفريقية الشقيقة، ‏التي عبرت عن موافقتها وترحيبها بعودة المملكة المغربية، كعضو فاعل ومسؤول داخل المنظمة ‏القارية.‏
وحرصا من جلالة الملك على استكمال المساطر القانونية، فقد أكد جلالته على ضرورة تسريع ‏مسطرة المصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما في ذلك اعتماده من طرف مجلسي ‏البرلمان.‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.