سلمى حايك تنضم لقائمة نساء يتهمن هارفي واينستين بالتحرش الجنسي

هاسبريس :

عن نيويورك تايمز : 

انضمت النجمة السينمائية ، ذات الأصول اللبننية سلمى حايك إلى قائمة نساء هوليوود اللاتي يتهمن المنتج هارفي واينستين بسوء السلوك الجنسي إذ وصفته في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز أول أمس الثلاثاء 12 دجنبر الحالي بأنه “وحش”.

وكتبت الممثلة الشهيرة المولودة في المكسيك في مقالة رأي بالصحيفة تقول “ظل لسنوات وحشا يرعبني”. ووصفت سلمى بالتفصيل تعرضها للتحرش الجنسي والتنمر والتهديدات.

وأصدرت هولي بيرد، وهي متحدثة باسم واينستين، بيانا نيابة عنه أمس الأربعاء 13 دجنبر الحالي ونفت ما قالته سلمى كما وصفت مزاعمها بسوء السلوك الجنسي بأنها غير دقيقة.

هذا ، ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من أي اتهام موجه لواينستين، وأفادت سامانثا هيل، وهي متحدثة باسم النجمة السينمائية سلمى حايك، في رد بالبريد الإلكتروني على طلب تعليق أمس “إن المقالة التي كتبتها سلمى تمثل ما لديها لتقوله في الوقت الحالي” في حين أعلنت الشرطة في نيويورك ولوس انجليس وبيفرلي هيلز ولندن أنها تحقق في مزاعم ضد واينستين تتهمه بالاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، حيث تزعم أكثر من 50 امرأة أن واينستين تحرش جنسيا أو اعتدى عليهن على مدار العقود الثلاثة الماضية. وينفي واينستين ممارسته الجنس مع أي امرأة رغما عنها..

وأفادت سلمى حايكــ في مقالتها إن كشف أخريات عن تجاربهن مع واينستين ألهمها للحديث عما مرت به. وتركز حديثها كثيرا على الوقت الذي أدت خلاله بطولة فيلم (فريدا) عام 2002 عندما قدمت دور الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو.

وقالت سلمى إنها كانت سعيدة لحصولها على فرصة العمل مع واينستين وشركة ميراماكس التي كان يملكها حينئذ لأن الشركة كانت عنوانا “للجودة والحنكة والجرأة في صناعة الأفلام” لكن الأمر انتهى بصدها لتقرب واينستين جنسيا إليها أكثر من مرة، كما كتبت سلمى تقول “ومع كل رفض كان يثور غضب هارفي الماكر”.

وأضافت حايكــ أن واينستين كان يهدد بوقف إنتاج (فريدا) وأنه ضغط عليها لتقديم مشهد جنسي مع امرأة في الفيلم. وقالت سلمى إنها عندما أدت المشهد “للمرة الأولى والأخيرة في مسيرتي المهنية.. أصبت بانهيار عصبي”، لتصف اينستين بأنه “عاشق للسينما بشدة ويقبل بالمجازفات ويشجع المواهب السينمائية وأب عطوف ووحش”. وأضافت “لم أظهر لهارفي قط كيف كنت أرتعب منه”.

وتابعت حايكــ “إلى أن يحين الوقت الذي تسود فيه المساواة بين الرجال والنساء مجالنا ليكون للجميع نفس القيمة في كل شيء فإن مجتمعنا سيظل بيئة خصبة للمفترسين”.

وجاء في بيان المتحدثة باسم واينستين “يعتبر السيد واينستين سلمى حايك إحدى ممثلات الصف الأول واختارها للمشاركة في عدد من أفلامه مثل (وانس أبون أتايم إين مكسيكو) و(دوجما) و(ستوديو 54). لقد شعر بفخر كبير عندما رشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في (فريدا) وما زال يدعم عملها”.

وأضاف البيان أن واينستين“لا يتذكر أنه ضغط على سلمى لأداء مشهد جنسي لا مبرر له مع ممثلة أخرى ولم يكن حاضرا وقت التصوير،وأن كل المزاعم الجنسية التي تحدثت عنها سلمى ليست دقيقة وهناك آخرون ممن شهدوا الأحداث لديهم رواية مختلفة عما جرى.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.