الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تستنكر إفراغ الحوار الاجتماعي من مضمونه
هاسبريس :
دعت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للإتحاد المغربي للشغل إلى مواصلة التعبئة وإلى ماعبر عنه بلاغ صحافي منها توصلت به “هاسبريس” بالنضال الوحدوي دفاعا عن مكاسب الشغيلة وحقوقها ومطالبها المشروعة، وذلكــ خلال إجتماع للكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي؛انعقد يومه الثلاثاء 02 يناير بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط ضمن إجتماعاته الأسبوعية .
هذا، وأبرز ذات البلاغ، أن الإجتماع المعني تناول أهم المستجدات على المستوى العام والقطاعي، مشيرا إلى استنكار الجامعة للاستمرار الرسمي والمتعمد في مسلسل إفراغ الحوار الاجتماعي من أي مضمون حقيقي وتملص الحكومية من الاستجابة للمطالب الحيوية والملحة لعموم الشغيلة ووضع حد للتدهور المتواتر لأوضاعها الاجتماعية، بسبب الامعان في تمرير وتنفيذ برامج ومخططات لا شعبية في استهتار تام بما لها من آثار كارثية على كل المستويات.
كما أعرب المجتمعون عن اعتزاز الجامعة المعنية بالانتصار الجزئي الهام لعمال شركة “أكرو معمورة” وما تم تحقيقه من مكاسب إثر المفاوضات التي انتهت يومه الثلاثاء 02 يناير بين وفد من الجامعة وإدارة الشركة المذكورة تحت إشراف وكالة التنمية الفلاحية؛ وافتخارها بالالتفاف القوي للعاملات والعمال الزراعيين حول الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي وبصمودهم ونضالاتهم المتواصلة، بكل من سوس ماسة والغرب وبركان وغيرها من المناطق، من أجل تحقيق المطالب المشروعة وتحسين شروط العمل والقضاء على كافة أشكال القهر والتمييز الذي يطالهم، وتثمينها للعمل التنظيمي والهام المنجز للجامعة والتي كان آخرها تجديد فرع مكناس، وللبرنامج التنظيمي المقرر في الأسابيع القليلة المقبلة على مستوى فروع فاس وسطات والجديدة وغيرها من المناطق؛ وللبرنامج التنظيمي لمختلف النقابات الوطنية التابعة للجامعة خاصة منها النقابة الوطنية للمياه والغابات والنقابة الوطنية لموظفي وزارة الفلاحة والنقابة الوطنية للبحث الزراعي، و للعمل التحضيري المتواصل لعقد الملتقى الوطني لتقنيي القطاع المبرمج يوم الخميس 18 يناير الجاري مع تأكيدها على ضرورة الإعداد لعقد كل الملتقيات الفئوية الأخرى، و للتحضيرات الجارية لعقد اللقاء الدراسي الأول حول الفلاحين/ات الكادحين/ات ليوم الأربعاء 03 يناير الجاري ودعوتها للعمل على إنجاحه بما يخدم مصالح هذه الفئة الأساسية من المنتجين.
هذا، ودعت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي مجددا للتعبئة القوية والمساهمة الفعالة في إنجاح الإضراب الوطني ليوم 16 يناير الجاري والوقفة الاحتجاجية المركزية لمستخدمي ومستخدمات المؤسسات العمومية التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المبرمجة في نفس اليوم أمام مقر صندوق الإيداع والتدبير بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وذلك للمطالبة بوضع حد للتمييز الذي يطال هذه الفئة الواسعة من الشغيلة الخاضعة من حيث التقاعد للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد (RCAR) وفضح الأوضاع المزرية التي يغدون عليها مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد في تنكر تام لمجهوداتهم ولسنوات كدهم في خدمة الصالح العام، مع تأكيد تضامنها مع النضالات الشعبية المتواصلة لشهور في كل من الريف وجرادة وزاكورة وغيرها من مناطق البلاد دفاعا عن المطالب الاقتصادية والاجتماعية الأساسية ومن أجل مغرب الديمقراطية والكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية .
كما شجب المجتمعون مجددا كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعمها اللامشروط لكفاح الشعب الفلسطيني المتواصل والمتعدد الأشكال من أجل استرجاع حقوقه التاريخية، مع تأكيد ضم صوتها إلى باقي الأصوات الشريفة الداعية إلى مقاطعة كل أنشطة السفارة الأمريكية بالمغرب ومختلف وكالات الحكومة الأمريكية العاملة ببلادنا.